سورية غزة اليمن ليبيا … رب ضارة نافعة …لاكورونا…
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
رب ضارة نافعة ولاتكرهوا شيئا لعله خيرا لكم وفي رواية التورات؛ في كل شر خير … مقولات ماثورة وخالده وكلها تحفز الانسان على التفكير الايجابي وتعكس حقائق الحياة المادية والعلاقة الجدلية بين الاسباب والنتائج وكيف للنتائج ان تصبح اسباب لاحداث جديدة، وفيها ايضا تعميق لصراع الاضداد… فالخير والشر يعملان معا في صراع ابدي وعندما ينتصر الخير يبحث الشر عن مصالحه وفرصه واذا انتصر الشر في جولة فيستطيع الخير ان يتغلب في جولات…
اكثر ما يجعل العنصريين والارهابيين واعداء الحق اليوم في حال ارتباك وعقد نقص السؤال ؛ لماذا غزة وسورية واليمن وليبيا لم تبتل بفيروس كورونا كغيرها من الدول الامر الذي لا يكاد احد ان يصدقه وتجري محاولات تركيب فبركات واعلانات عن ان الحكومات تخفي حجم الاصابات برغم ان منظمة الصحة العالمية هي الجهة الوحيدة المخولة وتعلن ثم تعلن بان سورية خاليه من الكورونا كاخواتها في محور المقاومة
الجواب؛ بان ضارة وشر الحصار والحروب تجسدت في خير الا اصابات بجائحة الكورونا والحق فان الخير يثأر لها والله قد حماها وبسط اجنحة الملائكة في سمائها ولما الغرابة فقد قدمت وتقدم الجبهات الاربع الارواح والعمران والتضحيات لتهزم فيروس العصر والاكثر خطرا من الكورونا واخواتها عندما قاتلت وتقاتل ببسالة نادرة وتهزم امريكا وغربها وحلفها وعند اتمام المهة تصبح مهمة السيطرة على الفيروسات والامراض والجائحات ايسر واسهل على الشعوب…
وللتاكيد فان فيروس كورونا فيروس وافد من بؤره البعيدة وبما ان الساحات الاربع واقعة تحت حصار وفي حروب فلا تشهد سياحة وتبادلات ووفود من والى الدول الموبؤة فمن اين يأتيها الفيروس اضافة الى كفاءة المنظومة الصحية في سورية ودرجة اليقضه والحرص التي تجلت بسرعة اتخاذ الاحتياطات وتوفير المواد والاجهزة الضرورية للوقاية واستجابة الناس طوعا ما يجعل فعل ومحور المقاومة في ساحات الاشتباك محمية بعون الخالق عز وجل من غزوة كورونا واثامها …