٤٤ سنة مجيدة والارض تبقى عربية وتقاوم
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الارض ارضنا والسماء سمائنا والهواء وعطر الزهور وشجر الزيتون والبرتقال لنا لاهذه استسلمت ولا تلك قبلت ان تتصهين وان ذهب بعض من البشر الى عتمة الخيانه وقبلوا الذل والهوان ونسقوا مع الاحتلال الغازي الظالم والاستيطاني…
فلسطين كلها من البحر للنهر عربية كانت وتبقى وستعود وقريبا فقد كرهت الارض ان تبقى مدنسة من اقدام الغزات والخونة…
فلسطين برغم سنوات الاحتلال والتامر والخيانة ظلت على روحها تقاوم بشتى الوسائل والطرق والاسلحة المناسبة ولم تسكن او تهدا او تقبل الصهاينة وزعمهم بانها ارضهم الموعودة او انها ارض بلا شعب لشعب بلا ارض…
منذ ٤٤ عاما انتفضت الارض برجالها ونسائها وقدمت الشهداء لتاكيد انها عربية لا تستكين ولاتستسلم وستبقى تنبض مقاومة وكفاح وتقدم الشهداء والاسرى والجرحى واليوم في يوم الارض المجيد يقرر الشعب ان يؤكد حقيقتها بثبات وبرغم الكورونا والاجراءات التي اعتمدها الكيان الغاصب قرر شعب الارض الابدي ان يعبر عن قدسية اليوم باشكال مختلفة للتعبير عبر الشبكات والتظاهر الر قمي والانشطة في المنازل وحيث توفرت الظروف …..
والارض في يومها ال٤٤ تتهيء ليكون عرسها بالتحرير الموعود والفرحة الكبيرة قريبة كما وعدها السيد حسن نصرالله وكماتفيد كل المعطيات وما يتحقق لحلف المقاومة من انتصارات ..
وان تصادف يوم الارض مع غزوة فيروس كورونا الا انه ايضا يتصادف مع ازمات الكيان الهيكلية وتبعثر قواه وانهيار مبررات استمراره يعززها ما تعانيه امريكا والغرب الذي ابتلى فلسطين بالصهاينة من ازمات وقد تسبب كورونا بانزال الغرب عن قيادة العالم والمؤشرات والاراء لاتستبعد ان يصاب الغرب بالانهيارات….
يوم الارض المجيد في مناسبته ال٤٤ يؤكد ويحقق ان الارض ستبقى تنبض حبا لعروبتها وتقدم قرابين يوم الخلاص الموعد..