شويغو في دمشق… اسرائيل تعتدي على حمص …واحتمالات عدوان امريكي على الحشد الشعبي…ماذا بعد؟؟
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
تبدو زيارة شويغو لدمشق في عز ازمة الكورونا ليست عادية في الزمن والشكل والمهمة….وهي اشبه بزيارة بوتين لدمشق في عيد الميلاد التي كان من نتائجها الاولية فتح اتوستراد حلب دمشق وتفاهم مع اردوغان لفتح اتوستراد اللاذقية حلب وقد اخفقت تركيا في التزاماتها او كذب اردوغان كما عاداته….
وعلى وقع كورونا وقع جهد امريكي مركز لاخراج الكيان الصهيوني من ازمته الحكومية بتعويم نتنياهو وبمناورة متقنة افضت الى استقالة رئيس الكنيست لاول مرة في تاريخها وتفاهم غانتس مع نتنياهو على حكومة وحدة وطنية صهيونيه بينما كورونا تضرب في الكيان وعصبه الجيش ويدخل رئيس الاركان الصهيوني في العزل وبعض قادة الكيان ….
وبينما تجري امريكا عملية اخلاء قواعد في العراق وتجميع قواتها في قواعد محددة ومحصنه وقد استقدمت منظومات باتريوت وصواريخ دفاع جوي انتشرت انباء وتسريبات تفيد باحتمال ان تبدا امريكا عمليات تصفية لفصائل في الحشد الشعبي بدءا من حزب الله العراقي والاكثر قربا من ايران وقيل عن احتمال انقلاب عسكري تقوده امريكا للاستيلاء على العراق وكسر التوازن والتفاهمات العراقية مع ايران في ادارة العملية السياسية …في ذات الوقت تروج اشاعات في واشنطن تتحدث عن ارتفاع حظوظ احتمال ان يبدا ترامب باستدعاء القوات الامريكية من العالم واعلان حالة طواريء لحماية امريكا من كورونا ومفاعيله واحتمالات ان بتسبب باضطرابات اجتماعية وباشعال النزاعات العتصرية مع زيادة هائلة في منسوب تملك الامريكين للاسلحة ….
في هذه المعمعة والمتغيرات المتسارعة والتحولات يطرح السؤال هل من حرب …واين تكون الشرارة وهل الاعتداءات الاسرائيلية تعتبر ارهاصات؟؟؟
في المنطق العلمي والتحليل التقليدي لا احتمال للحرب ولا قدرة لامريكا واسرائيل على الشروع بها وان شرعت فتكون النتائج دليل على الحماقة والمغامرة القاتلة …
في واقع عاصف بتبدلاته وفي ازمة تغير الازمنه ومكانة القوى وتشهد الايام السريعة الايقاع على عمق وبنيوية ازمة الاتحاد الاوروبي وامريكا وتخلخل تحالفهم من ناحية وصعود اوراسيا من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أي من الاحتمالات بما في ذلك الانتحارية تصبح محتملة فلتبقى الاعين صاحية والاصبع على الزناد…
وبكل حال فشويغو في دمشق حدث ليس بعابر فاما مهمته الاستعداد لاحتمالات الحرب او للتفاهم على خطط واستراتيجيات ما بعد امريكا في الشرق العربي …