التحليل اليومي

حرب النفط هل تتخلى امريكا عن ال سعود ومشيخاتها

هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

من يقف خلف حرب النفط والاسعار وهل حقا تجرأ بن سلمان على بوتين استجابة لطلبات سيده ترامب؟؟
من ربح ومن خسر في هذه الحرب..؟
لماذا سارع ترامب الى استجداء بوتين ورجاه بينما انب بن سلمان ووعده بضرائب على واردات امريكا من النفط السعودي… وعطفا على التانيب قدم شيوخ ونواب جمهورين” وليس ديمقراطيين” مشروع قانون يلزم ترامب الانسحاب من السعودية في غضون شهر ان هي استمرت في سياسات الاغراق ….
الثابت وبعيدا عن تخرصات منظري امريكا وكهنة معبدها المتداعي فان النتيجة كسرت ظهر ترامب في سنته الانتخابية فقد انهار قطاع النفط الصخري وافلست شركاته وتكبدت اكثر من ٢٠٠ مليار دولار امريكي ما دفع ترامب للاتصال والتانيب لبن سلمان ورجاء بوتين وما يفسر انقلاب الجمهورين على التحالف مع ال سعود….
والخاسر الثاني كانت السعودية وبن سلمانها فانهيار الاسعار يعجزه عن مشروع نيوم ٢٠٣٠ ويدمر امله ببيع ارامكو لتمويل مغامراته وحروبه ويجعل عجز موازنته فلكي لا يجد من يمولها فاسعار النفط التي تناسب السعودية لايجب ان تكون تحت ال٥٠ دولار والنفط الصخري كلفة برميله ٤٥ دولار يعني ان اكبر الخاسرين ترامب وغلامه بن سلمان بينما روسيا المفترض انها المستهدفة لم تهتز شعرة من قدم بوتين بل ذهب ابعد واعلن استعداد روسيا لتحمل اسعار اقل من ١٠ دولار لان روسيا من سورية اصبحت قطبية وعوضت عن النفط بسوق السلاح وبصادراتها الغذائية والزراعية ولانها مازالت دولة اجتماعية ولديها قطاع عام وقطاع صحي متماسك نجح ايضا باحتواء كورونا ووزعت المساعدات والمعدات والفرق اللطبية في اربع رياح الارض ….
ترامب والجمهوريون ومن الطبيعي الديمقراطيون باتوا يجدون من بن سلمان صبي مغامر واحمق وربما دنت ساعة التخلي عنه…
ترامب وامريكا ستتخلى عن ال سعود وحجتها حرب النفط ولتقوم قائمة للنفط الصخري لابد من ازاحة منافسين واضعفهم هي السعودية…
ربما باتت ايام ال سعود واسرتهم واسر امارات النفط والغاز ومدن الزجاج باتت معدودة ففي اليمن نصر مؤزر وفي سورية انتصار يغير عالم ما قبله واسلحة وعناصر قوة ال سعود اصبحت وبالا عليهم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى