المقاومة ترفع وتيرة استهداف الامريكين شرق الفرات
✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
المقاومة ترفع وتيرة استهداف الامريكين شرق الفرات
اسست المقاومة للامريكين في شرق الفرات استجابة لتهديدات الرئيس الاسد وانذاره للامريكين بان ينسحبوا فهم قوة احتلال واذا لم يستجيبوا فالشعب السوري قادر على فرض الانسحاب عليهم بقوة المقاومة وبكافة الوسائل مسرح عملياتها بتقانة وهدوء بعيدا عن التصريحات والعنتريات فشهدت بلدات الحسكة ودير الزورانتفاضات شعبية ورفض للوجود الامريكي وتصدى المواطنون بالصدور العارية للدوريات الامريكية واحتجزوها ما دفع بالقيادة العسكرية الاحتلالية الامريكي للاستنجاد بالقوات الروسية لفك حصارها وتامين عودتها الى قواعدها.
تناقلت الاخبار على مدى الاسابيع المنصرمة انباء عن استهداف الدوريات الامريكية ومرافقيها من جماعة قسد وقالت بوقوع المزيد من الخسائر كما اعلن عن انشقاق مجموعات مسلحة من حماة قاعدة التنف الامريكية مع الياتها وتجهيزاتها العسكرية والالتحاق بالجيش العربي السوري ما دفع بالامريكين لزيادة رواتب عملائها ومرتزقتها لتثبيتهم للدفاع عنها واعادت تجميع قواتها في مناطق بعيدة عن السكان وثبتتها في حقول النفط طمعا بالا تصلها يد المقاومين ولتامين حمايتها من الجو والاستطلاع الجوي والطيران المسير…
لم تدرك امريكا ان المقاومة بلغت درجة عالية من التجربة والخبرة والتعامل مع من هم اقوى من قوات امريكية معزولة في الصحراء فقد تعاملت مع اسرائيل وكسرت تفوقها الجوي والالكتروني وقدراتها الاستطلاعية وقدرات قواتها الجوية فنفذت مجموعة مقاومة عملية متقنه ودمرت عربة هامفي محصنة واسرت جنديين امريكين بالقرب من حقل التنك النفطي….
عملية الاسر تعتبر خطوة متقدمة ومحكمة ونوعية تدل على حجم ما بلغته المقاومة من شان وتاليا يمكن اعتبارها تطوير نوعي للمقاومة واعلان قاس عن قدراتها ومدى استعدادها لتصعيد العمليات وتكثيفها حتى الزام الامريكي بالفرار من سورية وتحت النار …
والمنطقي ان تتكثف وتتصاعد وتتنوع العمليات مع مجريات ازمة كورونا وتاثيراتها على الانتخابات الامريكية لتكون ناخبا اساسيا في تقرير من يسكن البيت الابيض وربما في تقرير مستقبل امريكا نفسها بالتفاعل مع كورونا وازمة الانهيار الاقتصادي الامريكي والعالمي.
حقا فبالمقاومة وحدها يصنع النصر ويهرول الاسرائيلي والامريكي بالخروج ورؤسهم بين اقدامهم ووعد سورية ان تجعل امريكا مسخرة الدول المعتدية …