حرب الغاز وكورونا والمونديال ومستقبل امارة الغاز والاعلام قطر…
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
مهما نفخ الفار نفسه ودوره عندما يواجه القطة سيعود فأرا ولا تنفعه الاوهام والتبختر والتصرف بعنجهية في الازمنه الفاصلة ….
امارة قطر الغازية صورت نفسها او جرى نفخها لتتصرف وكأنها امبراطورية عظمى قادرة على تقرير مصائر العرب والمسلمين وتصرف امرائها وكانهم سادة دول كبرى فقادوا حربا عالمية ضد سورية ولعبوا دورا كبيرا في العراق وارسلوا جنود وضباط وطيارين وطائرات الى ليبيا وانفقوا عشرات مليارات الدولارات على تمويل الاخوان المسلمين واوهامهم ومغامراتهم وحولوا امارتهم الصحراوية الى قاعدة امريكية للعدوان على العراق وايران والعرب وزادوا في توهم دور كبير بالتحالف مع تركيا واستجلاب ٢٠ الف من قواتها الى صحرائهم الى جانب قاعدة العيديد…
اكثر من هذا مولت قطر محطات الجزيرة التي صممتها الbbcوشاركت فيها يدعوت احرنوت ومالكها وافتعلت الجزيرة الحروب الكلاميه تاسيسا للحروب الاهلية والمحلية ….
وهي ذاتها الدويلة التي يقول فيها المصرين نخلتين وخيمه قدمت نموذج انقلابات الابناء على الاباء وفيها خروج عن قيم وتقاليد العائلة العربية وتناقض مع الديانات السماوية وما امرت به من بر الوالدين..
امارة الغاز وامبراطوية الوهم اقتربت من لحظة الحقيقة فالارهاب الذي مولته ودربته في طور النهاية والاخوان المسلمون يتراجعون والخليفة الواهم بعثمانية مازوم وقد استجر من قطر اخر ما تملكه من اموال للدفاع عن الليرة التركية التي تتهااوى بسرعة البرق وجزيرتها الاعلامية فقدت بريقها واصبحت بمثابة اعلام حربي يدبلج الاكاذيب وغازها المسال اصبح عبئا عليها فقد امتلأت الخزانات والحاملات ولم يعد يجد له سوقا عالميا شأنه شأن النفط فمن اين تاتي الامارة المخدوعة بقوتها ومكانتها ..
من اين تاتي بالاموال لتمويل الاوهام والمغامرات والاخوان ولانقاذ عثماتية اردوغان المعطوبة وكيف تستطيع البقاء والصمود في صحراء كورونا التي تفتك بها وبالوافدين والعمالة التي تستخدمها في احط شروط العمل بذريعة اتمام استعداداتها للمونديال الذي بدوره قد تطيح به جائحة كورونا او تطيح بعائداته المامولة…
الفار يبقى فأرا ولو لبس جلد اسد ويصبح مذعورا عندما يكتشف امره ..