امريكا الجمر تحت الرماد…هل يقتل ترامب ام يقتلع…
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
امريكا الجمر تحت الرماد…هل يقتل ترامب ام يقتلع…
وانفجرت ازمة امريكا التي اكتملت عناصرها كجمر تحت الرماد منذ عقود طويلة وافتقدت المؤسسة الحاكمة ودولتها العميقة الامكانات لعلاجها وايجاد الدواء الشافي برغم انها جربت ثلاث ولايات برؤساء يمثلون الكتل الاساسية الفاعلة في المجتمع الامريكي.
انتدب بوش الابن عام ٢٠٠٠ بانقلاب وتزوير وبموجب قرار المحكمة العليا التي تاخرت في قرارها ثلاثة اشهر لتفصل في الانتخابات الرئاسية المزورة واحتل الليكودين والمتطرفين في السلطة وانفذوا مشروعات الغزو والحروب والتورط ومحاولة اخضاع الامم وتدميرها وقد انتهت المحاولة بانفجار ازمة الرهن العقارية وفقاعة الاموال والتوريق عام ٢٠٠٨ ثم جاءت بالضد عبر رئيس لاب مسلم ومن اصول افريقية واسود اوباما في محاولة للترقيع ورأب الصدع وفوضته اعادة هيكلة امريكا ونفوذها واستراتيجياتها وتغيير اتجاهاتها غير ان المحاولة ايضا اخفقت فعمدت الى انتداب تاجر عقارات عصابي فاشي وعنصري لاتمام عملية اعادة التكيف والانسحاب والتركيز على امريكا وازمتها والتحلل من العولمة وقواعدها ومنظماتها وتعاقداتها … وها هي الازمة البنيوية تنفجر في وجهه ويندلق الشارع وتشهد اكثر من ٤٠٠ مدينة اضطرابات يومية يتخللها الحرق والسرقة والقتل واطلاق الرصاص واعلان الطوارئ وتحشيد الحرس الوطني والتلويح بالجيش وباعلان حالة الحرب والطوارئ وتطبيق قانون الاضطرابات….
فشلت امريكا في كل حروبها واستراتيجياتها وفشلت امام كورونا وانكشفت على عدوانيتها وعنصريتها وتحولت الى دولة مارقة لصوصية تقرصن واردات الدول من الاجهزة الطبية والتنفس الاصطناعي والمطهرات وتحجبها عن حلفائها وتمت ممارسات لصوصية بقرصنة الولايات لواردات اخوتها….
اغلب الظن ان امريكا دخلت ازمة بنيوية متفجرة والاسئلة كثيرة عن سيناريوهات الانهيار واحتمالاتها…
الاهم انها ستنسحب من اقليمنا العربي والاسلامي ولم تعد دولة قوية مقررة ونموذج يحتذى ولن ينجو عملائها وازلامها من العقاب بمافي ذلك الكيان الغاصب…
انه زمن انهيار اخر الامبراطوريات العدوانية وزمن حرية الشعوب وسيادتها وللعرب دور محوري في تقرير الازمنة …انه عصر الامم الحرة والمقاومات …