الثلاثية الذهبية في التحرير ..قادرة ان تنجز التغير…
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الثلاثية الذهبية في التحرير ..قادرة ان تنجز التغير…
فاخر لبنان ومقاومته وجمهورها بما تحقق من انتصارات ابداعية غير مسبوقة بفاعلية هذه الثلاثية الذهبية التي امنت الاستقرار والوحدة الوطنية وتماسك الدولة والمجتمع وتامين الالتفاف حول المقاومة والجيش فكانت سلسلة الانتصارات التي توجت بنصر تموز ٢٠٠٦ واستمرت ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة تمثل عزة لبنان وضامن سلمه الامني واستقراره ولم تنجح جهة داخلية او خارجية في فك لحمتها برغم كل مابذل من اغراءات ووعود وضغوط ومحاولات تامر لشق الصف والاستفراد باحد زوايا المثلث الذهبي اساس واصل الانتصارات وصيانة كرامة لبنان وصانعة مكانته العالية …
الطبقة السياسية ونظام المحاصة والفساد والافساد والهدر لم تكن يوما جزءا منها او تستسيغ الثلاثية الذهبية بل تامرت عليها بكل ما اوتيت من قوة وفرص فاوصلت البلاد الى خط الكارثة وترجيح احتمالات الفوضى والفتن والانقسامات الاهلية التي تتصيد فيها اسرائيل وامريكا وعملائها وتسعى لفرض الاضطرابات والتوترات الاجتماعية …وصولا الى الفوضى وتعميم الجوع لتفكيك الثلاثية وابتلائها.
فالجوع اذا اصاب الشعب ابعده عن الجيش والمقاومة، والفوضى اذا ضربت في البلاد وسادت فستؤدي الى تفكيك الجيش وتدميره وتضطهد منتسبيه والمقاومة ستنشغل بالازمات الداخلية وتامين ناسها ومستلزمات حياتهم وحاجاتهم وهذه تقعدها عن مهمتها المقدسة في تحرير القدس واسناد محور المقاومة …
المؤامرة على الثلاثية الذهبية بلغت درجة متقدمة والاحداث الجارية وتوقعات العارفين بما يخطط وما الذي يعد للبلاد من مهالك ومن تجويع للمساومة على السيادة وعلى السلاح والوحدة الوطنية والاستقرار ينذر بخطر ماحق فيطرح نفسه وبقوة السؤال المحوري؛ الثلاثية الذهبية التي اسست وحققت الانتصارات والتحريرين …. اليست صالحة وقادرة لخوض حرب التغيير والانتصار فيها ليعبر لبنان من ضفة الخطر والفوضى والجوع الى ضفة الامان والنمو وتامين الاستقرار..؟؟؟
وذلك لن يتم إلا بتغيير البوصلة من الغرب المستعمر والمتصهين إلى الشرق المستعد للتعاون دون شروط سيادية.