سورية ولبنان وقانون قيصر
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
سورية ولبنان وقانون قيصر …اشتدي يا ازمة تنفرجي…
كثيرة هي الاقوال الخالدة والامثال الشعبية التي خلصت واختصرت بعض حقائق الحياة على مر الازمنه…
اذا ما بتكبر ما بتصغر واخر الليل احلكه الى مقولة لاتكرهوا شيئا لعله خير لكم واخرى تبدو اكثر تفاؤلا ففي كل شر خير …..
تشتد الازمة على سورية ويستهدف ايضا لبنان باشد ابتلاء في تاريخه ويقع الاستهداف في زمن ازمة كورونا العالمية ومؤشرات الازمات المستعصية والباحثة عن اسباب واحداث تفجيرها لاحداث عابرة فكل شيء بلغ ذروته والعالم القديم تأكل ولم يعد من بد لتبديل جوهري ونوعي…
ربما اختارت امريكا ونسقت يوم بدء تطبيق قانون قيصر بتقانة وبعدوانية همجية وحيث مازالت مفاعيل كورونا في ذروتها وقد ازمت وعطلت واوقعت خسائر كبيرة في الاقتصاديات وعلى الاسر والشعوب .. وفيروس كورونا ليس اشد وطأة وخطر من فيروس ترامب- نتنياهو وحلفهم الجهنمي والمتوحش…
في سورية ولبنان قد تصح مقولة لاتكرهوا شيئا وتتثبت مقولة الامام علي؛ اذا هبت شيئا فقع فيه فالوقوع بالامر المخيف اقل وطأة من اثر الخوف والتهيب من نتائجة…
بكل حال غدا يبدأ انفاذ القانون العدواني وبدء التنفيذ يشرع الرد وبما القانون عدواني يقع في منزلة قطع الارزاق من قطع الاعناق فلابد من التعامل معه على انه حرب من نوع اخطر بكثير من حروب السلاح والفوضى والتخريب والحرب تواجه بالحرب ومن يجيد الحرب ويستطيع ادارتها وتغيير مسارحها هو من ينتصر فيها فقد خاضت امريكا وحلفها واداتها اسرائيل كل اصناف الحروب ضد سورية والمقاومة ولخمسين سنة وهزمت وكانت تهزم وفي هذه الحرب ليس امام سورية ولبنان المقاوم الا خيار النصر وستنتصر…
كيف ومن اين ياتي النصر…
نجيب ؛ من كل الاحتمالات وتوفر القدرات موضوعيا وعمليا فالشعب صابر ومكافح وقرار الصمود والمقاومة محسوم من زمن والقدرة على التكيف عالية والنصر ينتظر قرارات جريئة ومبادرات وخطوات غير تقليدية ومن خارج الصندوق وهذا ما اثبت زمن المقاومة انها تجيدها وتملك الكثير من اوراقها وقد دنت ساعة استخدامها بما في ذلك الاستعداد وربما المبادرة الى الحرب فاسرائيل اعجز من المواجهة وامريكا راحلة وادواتها الصغيرة والقذرة تعربد وتتورط واذا لم تكن الحرب حلا مباشرا لتغيير القواعد والاوزان فشطب ادوات امريكا واسرائيل خطوة نوعية مؤسسة واجراء قد يعقلن عدوان ترامب -نتنياهو المازومان حتى الثمالة ….
لابد من جرأة وخطوات كاسرة فالجوع كافر …وشعوب المقاومة لايجب ان تجوع مادام السلاح صاح…