قانون قيصر يقصم ظهر النظام اللبناني المفلس.
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
قانون قيصر يقصم ظهر النظام اللبناني المفلس…التوجه شرقا خيار اوحد..
كانه لم يكن ينقص لبنان الا رصاصة الرحمه على نظامه العحائبي لشدة غرابته وابتعاده عن قيم وقواعد العصر ففي القرن الواحد والعشرين مازال نظاما يصنف الناس ويرتب مكانتهم بناء لديانة وطائفة ومذهب مولدهم بغض النظر عن حقوقهم الاجتماعية والانسانية المشروع في الاديان والفلسفات والمواثيق الدولية…
النظام الاكثر عنصرية في زماننا بلغ درجة التقادم والترهل حدا لم يعد قادر على تناول المنشطات ولا اخذ المسكنات او الاوكسجين فقد بلغ زمنه الاخير واعلن افلاسه وعسفه فنظام الاقتصاد الحر والمروج لليبرالية الوقحة والمتوحشة يقدم على وضع قيود على التعامل بالدولار ويقرر له خمسة اسعار رسمية وتحجب المصارف اموال الناس المودعة عندهم والوفاء بالوديعة قيمة انسانية واخلاقية تبين ان سياسي لبنان وصيارفته ليسو من صنف البشر او الناس بل من صنف القراصنة والنهابين واهل الغدر واكل الحق دون خجل او وجل…
النظام الذي استنفذ كل امكانية لتمديد العمل بقيمه واخلاقه وهو يلفظ انفاسه بعد حراك الشعب في ١٧ تشرين الذي زلزل الطبقة السياسية واربكها وقبل ان تخرج من حالة الارباك جاء ما يسمى قانون قيصر ليطبق الخناق على اية فرصة للنظام من النجاة والعودة الى الحياة …
فالقانون لن يزيد من متاعب ايران او سورية وقانونهم ما هم الغريق من البلل ولن يثني روسيا والصين وقد انخرطت في القتال والحرب الى جانب سورية فالمنطقي انه يستهدف لبنان والاردن والدول الراغبة بالانفتاح على سورية وبينهم جميعا الاكثر حساسية لبنان.
قانون قيصر يضع النار قرب البارود والانفجار اصبح قاب قوسين فان التزم لبنان او بعضه قانون قيصر كمن اطلق النار على راسه اما الفريق المقاوم فسياخذ الامور للانفتاح على الشرق بما يقتضيه الامر من قطيعة مع المتامركين والمتاسرلين مما يعني احتمال انفجار الصراع على اشده…..
انتهى زمن التذاكي واللعب على المحاور والناي بالنفس فالازمة تضرب في النفس ذاتها ولم يعد من خيارات اضافيه.