تظاهرات شعبية على طرفي الحدود لازالتها الرد الحقيقي على قيصر وتجويع الشعوب
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
تظاهرات شعبية على طرفي الحدود لازالتها الرد الحقيقي على قيصر وتجويع الشعوب..
ركزت امريكا تامرها المالي والاقتصادي وحركت ادواتها واستخدمت قوتها وسيطرتها على قطاع المصارف والمال لافقار الشعوب وتدميرها ودفعها للمزيد من الفوضى فنهبت اموال المودعين اللبنانين وسرقت اموال الدولة وكذا في العراق ونهب العراق ودمر واردفت مؤامراتها بقانون قيصر الذي يستهدف الجميع وبقصد الافقار والتجويع …
امريكا وادواتها هزمت في كل الحروب والحرب المالية والحصارت تعتبر اخر الجولات ولهذا وضعت كل جهدها وحركت كل ادواتها واشترت السفارة الامريكية متظاهرين على الحدود السورية اللبنانية ووضعت اعلام متواطئ لنفخ التظاهرات وقام الزعران بحرق الشاحنات المحملة مواد غذائية مرسلة من الامم المتحدة والمنظمات الاممية وكل ذلك لتشديد الحصار اولا على لبنان وثانيا على سورية وشنت حملات مفبركة تتهم السورين بتهريب الدولار وكان الدولار بضاعة معروضة على قارعة الطريق يحمل منها كل من يشاء ويذهب به حيث يريد وتبين ان الحملة الكاذبة والفبركات لها هدف تبرير الاعتداءات على شاحنات نقل البضائع…
المتضرر الاول هو لبنان واقتصاده الذي بني ليكون اقتصاد ترانزيت وخدمات ومرفا ونقل …
الجماعات المرتبطة والتي تفبرك وتروج وتستعرض تحركات الزعران وتشتريهم ببضعة الاف الليرات اللبنانية لتامين قوتهم للقيام بتلك الاعمال المدانة بالتنسيق مع حملة التهويل بقانون قيصر وكأنه نهاية الكون …
بينما الحل والطريق اليه يكمن بفك الحصار عن لبنان وشعبه وتامين حاجاته واطلاق عجلته الاقتصادية التي لا تتحقق الا عبر سورية. وسورية التي لديها مرافئ وحلفاء قادرون وبدأو امدادها بحاجاتها سوف لاتحتاج الى لبنان كممر ومعبر لتخفيف الحصار وابطال قيصر.
تبقى سورية قلب العروبة والاخ الاكبر ودائم الاستعداد لنجدة الاخوة ولو كانوا عاقين بحقها وتبقى ام الصبي …
وبما ان زعران الامركان وادواتهم في لبنان دشنو التظاهرات ويستخدمون الشارع والاعلام ويحرقون الشاحنات ويمنعون التواصل بين الشعب الواحد في دولتين فالمنطقي الدعوة الى تحركات شعبية عارمة وضخمة للالتقاء على الحدود وجرفها وانهاء التقسيمات المصطنعة لتعود الامور وتقول الجغرافية والتاريخ كلمتهم وتتوج هزائم الغرب في الحروب وعبر انتصارات محور المقاومة ….
وبذلك تنهى والى الابد تقسيمات اصطنعت لخدمة المستعمر ونهب وتجويع الشعوب …