سورية تعيد ضبط عقارب العروبة من بوابة ليبيا ومصر
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
سورية تعيد ضبط عقارب العروبة من بوابة ليبيا ومصر
لم يك المؤتمر الصحفي لحكيم الدبلوماسية وزير الخارجية السوري وليد المعلم مجرد محطة في صراع ولا كان فقط لاعلان موقف سورية من قانون قيصر وادواته المحلية والعربية والعالمية ولا جاء لمجرد لاعلان ان سورية كما كانت وكما هي طبائعها واثقة من نفسها عارفة لقدراتها ضابطة لازمنة الاحداث على توقيتها هي …..
فقد قرر المؤتمر كل ماسبق بذات الحنكة والحكمة والهدوء الموصوف للتقاليد السورية في التعامل مع الامور الصغيرة ومع الحرب العظمى العالمية والكبيرة …. وبموجب تلك الابتسامة والهدوء نجحت بإدارة حرب غير مسبوقة في تواريخ الامم والعالم وظفرت بها وقد سددت الدبلوماسية السورية فيها ضربات وجولات محكمة يشهد لها في كل الساحات والمنابر وحيث جرت مواجهات كما في الميدان والمعارك…
اما جديد المعلم ومؤتمره الصحفي فكانت ضربته والاهم من الف جولة عندما اجاب وابتسامة سورية الواثقة ارتسمت على محياه في كلماته المعدودة؛ سورية مع مصر في حماية امنها الوطني…
يالها من فطنه ودراية وخبرة ومعرفة عبارة من كلمات قليلة موزونه بميزان الذهب حزمت ان سورية عربية باقية على عروبتها بل هي “قلب العروبة النابض” لا تغيرت ولن تتغير وتبني سياساتها وموقفها بالتزامها الثوابت ولاتنظر في الازمات الكبرى عن ثأرية ولا تفكر بعقاب او مواقف ردات الفعل ولا تسأل في تقرير رياديتها وتوثبها وتحديدا في اولوياتها المطلقة فلسطين وعروبتها لا تنظر الى الوراء ولا تناكف ولا تحاسب من اخطأ وتخلى عنها يوم كانت تحتاجه وهي بكل الحال وبجزم المعطيات والواقع قادرة ولا تستجدي عونا او تضامنا وموقفا حتى من شقيقاتها عندما تقرر خيارها وتقاتل..
هذه هي سورية تجدد قيمها وتتألق شخصيتها التي جددها الاسد الاول وسار على مذهبه واتقن فنون القيادة اسدها المتحفز دوما لتأمين الامة العربية والذود عنها في كل مكان وفي اي زمان…