بين عصابات الاخوان الاردوغانية في زواريب لبنان والسفيرة الامريكية
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
بين عصابات الاخوان الاردوغانية في زواريب لبنان والسفيرة الامريكية….
ربما كان للبعض مفاجئا ثبوت تورط الامن التركي ومرتزقته في محاولات اشعال الفتنه في ازقة بيروت وفي الشمال اللبناني بتمويل وادارة للامن التركي ومجموعات محسوبة على بهاء الحريري يقودها احد معتمدي الحريري من طريق الجديدة ويقيم في اسطنبول …
وما كشفته الاجهزة الامنية وحملات الاعتقال والتوقيفات والاعترافات ربما جاءت كصفعة في وجه كل من تحالف اوتفاهم او اشاد او افترض ان تركيا الاخوانية الاردوغانية يمكن ان تؤتمن على تحالف او تعاون او حتى وفاء لمن وقف او يقف الى جانبها في الازمات…
فتركيا الاخوانية والاردوغانية شبت على النكث بالوعود والغدر من الظهر والانقلاب على من امنها والطعن في الظهر لمن فتح لها الابواب وشرعها عندما حوصرت وطردت من حلم الجنة الاوروبية …
فنموذجها في سورية والعراق وليبيا والدول الثلاث سبق ان امنت تركيا وناصرتها واقامت معها افضل العلاقات واوسعها اقتصاديا فلم تلقى من اردوغان الا التامر والغدر والاطماع وحشود المرتزقة من جيش الاسلام العثماني الارهابي وها هي تطاول وتمد يدها الى بيروت والى عرين المقاومة وتحاول تنفيذ خطة امريكية اسرائيلية للعبث بالاستقرار الامني والسياسي برغم ان المقاومة وقائدها واعلامها وايران حليفتها الاساسية لم تتخلى او تبخل بدعم ومساندة وتكامل مع العدالة والتنمية برغم اخوانيتها وبرغم ان اردوغان غدر باعز حلفاء واصدق اصدقاء ايران الاسد والدولة السورية ….
والاردوغانية التي كذبت كثيرا وتظاهرت انها متمردة على الامريكي ومناكفة للاسرائيلي واوهمت بانها صاحبة مشروع اسلامية تبين في ازقة وزواريب بيروت وقبلها في سورية وليبيا ان الاردوغانية لاتعدوا كونها تفصيل صغير في خطط الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية تقبل باي توظيف واينما كان ولو ان وجه من الغرابة يكتسي جهدها وجرأتها في التامر على لبنان والمقاومة واشتغالها على انعاش وايقاض الفتنة السنية الشيعية التي دفنتها انتصارات المقاومةوتفاهماتها مع العونية وادارتها للملف اللبناني بعقلانية ووطنية تعايشية عالية جدا…
ربما تقول المقاومة في سرها اننا انتظرناه من غير اردوغان وتركيا الاخوانية ومرتزقتهم في لبنان غير ان الاحداث والواقعات والمعلومات والاعترافات اصبحت هي سيدة الادلة…
وهكذا يفهم التنسيق الاستخباراتي العملياتي بين تصعيد السفيرة الامريكية وعدوانيتها وتطاولها على السيادة اللبنانية وقانون قيصير التامري والتنسيق الميداني مع الاردوغانية الاخوانية في الزواريب والحارات الضيقة في مدن الشمال وطريق الساحل الى الجنوب وطريق الشمال وفي الطريق الجديدة ببيروت…
امريكا واسرائيل هزمت وسقطت مخططاتها ومشاريعها والمقاومة وحلفها اقوياء وصاعدون ولن يغير في الحال انكشاف اردوغام واخوانيته على فعل التبعية والخيانة والتامر الامريكي الاسرائيلي على لبنان والمقاومة ولن تتحقق احلام العثمانية بقدر ما تحفر قبرها من بيروت الى سرت …