حرب امريكا على لبنان اسلحة فاسدة وذخائر صوتيه
✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
حرب امريكا على لبنان اسلحة فاسدة وذخائر صوتيه …
على الرغم من حملة التهويل والتخويف العاتية التي تنفذها اجهزة واعلامين وكتاب موالين لامريكا في لبنان والمنطقة وبرغم التهديدات التي ترغي وتزبد وتعلن الحصار الاقتصادي والمالي والاسهام بكل ما تملك من قوى وادوات وعلى رغم انخراط رهط كبير من المحسوبين على خيار المقاومة بوعي او بدون وعي وبسبب السذاجة وعدم الانتظام وعدم امتلاك الرؤية والقراءات الواقعية لموازين القوى وما رست عليه الا ان الوقائع والمعطيات المعاشة تجزم انه لم يعد لامريكا من عناصر قوة حقيقية توفر لها القدرة على فرض ارادتها والعودة الى حكم وادارة لبنان كما كان في سوابق عهودها وادلتنا العملية نعرض بعضها على النحو الاتي ؛
-اسرائيل التي كانت تحتل وتصول وتجول وتفرض على اللبنانين ما تريد هي في انحسار ورهاب من اي فعل للمقاومة وفي ازمة داخلية وجائحة كورونا تضرب جيشها ومجتمعها وقيادتها واصبح تاثيرها صفريا بموجب ما حققته المقاومة من انتصارات وموازين ردع.
-القطاع المالي والاقتصادي الذي بنته امريكا واخضعته وتقوده من خلال ادواتها بات مازوما وهو سبب الكارثة واغلبية الشعب اللبناني يحمله مسؤلية الكارثة.
– الطائفية السياسية التي مكنت امريكا من السيطرة على النظام واستخدمته ايضا هي في ازمة عميقة ونهائية فالمارونية والمسيحية الساسية سقطت واصبحت وبالا على المسيحين الذين انخفضت نسبتهم في لبنان بصورة دراماتيكية ونصفهم يملك جنسيات اجنبية ويستعد للرحيل ان اشتدت الازمة وكذلك السنية والحريرية السياسية اصبحت في خبر كان وتنقسم الولاءات والصراعات حتى بين اخوة الحريري وتركيا لا تستطيع اعادة تشكيل سياسية سنية والسعودية والامارات في انكفاء عن لبنان وصراع مع الحريرية.
-الادوات والاجهزة الميليشاوية كالقوات اللبنانية واخواتها باتت اضعف من ان تشكل الا قنابل صوتية وبيانات للاعلام وتحركات لصبية ومرتزقة يعدون على الاصابع يقومون بقطع الطرقات والتحرش بقوافل الاغاثة لسورية.
-جيش امريكا الاسلامي المسلح من مجاميع الارهاب الاسود سقط في سورية ولم يعد قادرا على جذب مناصرين لاستخدامهم ومعارك الجرود كسرت ظهرهم وجل ما يستطيعون القيام باعمال تخريب وانشاء امارات هنا وهناك اذا ذهب لبنان الى الفوضى .
– القضاء كما ثبت من استدعاء مجلس القضاء الاعلى للقاضي الرئيس مازح بات مشبوها ومتهما بالفساد ومفكك وعاجز.
-الجيش اللبناني الجائع تتهدده الازمة والفوضى بالانفراط وبكل حال لايقوى على التفكير بالانقلاب على مهامه وطبيعته ليكون خنجرا في ضهر المقاومة التي حررت وحمته واسندته في الحرب ضد الارهاب من نهر البارد الى الجرود. وليس قطعة اللحمة التي ستقدمها له الادارة الامريكية ستغير انتمائه الوطني.
وعلى قيادة الجيش أن ترفض هذه الاهانة.
هذه معطيات وحقائق عملية معاشة وهي تفسر لماذا تطوعت السفيرة شيا لتقود المعركة بنفسها وتلوم ادواتها على عجزهم وتتعرض لتوبيخ من الخارجية الامريكية لعنترياتها والتسبب باستدعائها من الخارجية اللبنانية وتفسر لنا لماذا تبحث امريكا عن مخارج كلما لمست اصرارا وقرارا من المقاومة وتلويح بالاشتباك مع الكيان والتصعيد معه…
امريكا عاجزة ومازومة وقرارها الانسحاب من الاقليم فلا تخافوا ترهاتها وتهويلاتها وعنترياتها اللفظية …
كل ما تبني عليه تهويلها وتحرشاتها هو رهاب وخوف الوطنين وانكفائهم وعجزهم عن انتاج رؤية ومشروع بديل ليس الا…