حرائق ايران تعادلها حرائق أمريكا وزمن الرد على الإعتداءات الاسرائيلية في المكان المناسب
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
حرائق ايران تعادلها حرائق أمريكا وزمن الرد على الإعتداءات الاسرائيلية في المكان المناسب…
تعيش إسرائيل ليال متوترة ومأزومة تحتار من أين وكيف سيكون الرد على العدوان الإسرائيلي على محيط دمشق اول امس، فقد أعلن حزب الله إستشهاد أحد مجاهديه بنتيجة الإعتداء الآثم، ما يعني ان حزب الله سيبر بوعد صادق الوعود السيد حسن نصرالله الذي كرره أخيرا بشكل مقصود ومحترف إن قتلتم منا أينما كان سنقتل منكم وسنقتلكم…
ينظر الجميع الى إعلان حزب الله عن الشهيد وربطه بالعدوان بانه إعلان القرار بالرد أما أين وكيف ومتى فهذه دوما بيد القيادة العسكرية وطبيعة العمليات الا ان الأمر بات محسوما فزمن ومكان الرد الذي كان يتأجل بانتظار الظرف المؤاتي قد أزف وسيكون قريبا وربما اقرب مما يتوقعه أكثر المستعجلين…
هل تتحمل اسرائيل الرد؟ وكيف ستتعامل للحؤول دونه؟؟
هذه المرة لن يفلح نتنياهو بإستجداء عدم الرد وبالإعتذار ولن تشتغل أدوات التوسط والتواصل ولن يرد حزب الله ومحور المقاومة على الإستجداء او المناورات ولن يقبل التهويل او التهديد الامريكي والغربي فكل شيء بات جاهزا والظروف مؤاتيه والعدة أستكملت والقرار اتخذ وكان التوقيت ينتظر إرتكاب نتنياهو الخطأ القاتل وقد وقع بالفخ وارتكبه وهو في أخطر أزمة حكم تطاله وعائلته، وتلتهب إسرائيل بحراك عاصف إجتماعي سياسي وبإنهيار السلطة في مواجهة جائحة كورونا وجوائح الاقتصاد المأزوم والمدمر الفاقد لقوى إسناد كانت ملاذات معتادة…
وبين الظروف المناسبة وأوقاتها ما كانت قد شهدته إيران وأمريكا من تبادل ضربات الحرب السيبرانية التي أشعلت الحرائق والانفجارات في مؤسسات ذات طابع عسكري وخدمي وإجتماعي فقد حققت الضربات السيبرانية أهدافها وقررت التوازن فأهلت البيئة للحرب التقليدية وجاء عدوان الصواريخ بمثابة تقرير المكان بعد ان قررت السيبرانية الزمان.
والاستعدادات على جانب محور المقاومة أعلن عنها بالإتفاقات الاستراتيجية بين الجيش السوري والجيش الايراني عندما وقع إتفاق أصبغ شرعيات قانونية معلنة على تعاون عسكري عمره من عمر الثورة الاسلامية الايرانية وقد تكامل أفضل سلاحي دفاع جوي في الشرق الاوسط تمتد قدراته من الجولان الى موسكو لتصبح سماء الشرق برمتها مقفله امام طلعات الطيران الاسرائيلي والغربي ان قررت امريكا المساندة وهذا انجاز عسكري غير مسبوق بتكامل منظومات الدفاع الجوي السوري الروسي الايراني….
الرد سيكون في اية لحظة وعلى شدته سيتحدد زمن الصلاة في القدس خلف قادة المقاومة. ويتحقق وعد الله الحق.