فساد النظام ونهب الطبقة السياسية دمرت بيروت بعد ان جوعتها
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
فساد النظام ونهب الطبقة السياسية دمرت بيروت بعد ان جوعتها….
لاشيء الا الفساد والاهمال والدولة المفسدة والعفنه والطبقة السياسية النهابة والمتسلطة التي لاهم لها ولموظفيها ومسؤوليها الا خدمة الزعيم وعائلته وتكريسه على طائفته عنوة عن كل شيء…
بصفتنا شهود عيان ومتضررون ومصابون شاهدنا وعشنا اللحظات القاسية عن قرب وفي قلب العصف الانفجاري وعاينا وعايشنا لحظات المأساة غير المسبوقة حتى في الحرب الاهلية وحرب تموز العدوانية وبناء على الشهدات الحية من موقع الحدث نكاد نجزم ان الزلزال الذي ضرب بيروت وحولها الى مدينة من الخراب واوقع مئات الشهداء والاف الجرحى وخسائر مادية بمليارات الدولارات ودمر أحياء بكاملها في دائرة نصف قطرها ٨ كيلو متر وحولها الى ركام ونشر الجثث والجرحى في كل مكان ، فالانفجار نعم يساوي نتيجة قنبله نووية تكتيكية بل كما قدرها الخبراء ب الف طن ت ن ت والحادث شبه مؤكد وبشهادة شهود حق لم يكن عبوة مزروعة ولا صاروخ او قصف جوي انما بدأ بحريق وانفجارات خفيفة ثم عصفت الكارثة،وبغض النظر أن كانت عملية إجرامية واو تخريبيه مخطط لها او حادث غير مفتعل هذا ما يجب أن ينجزه التحقيق و بأسرع وقت ممكن، فأساس الامر فساد وترهل وعدم تحوط والتمنع عن التصرف القانوني ولغياب الحماية والتخزين والمماطلة غير المبررة وعدم التخلص من القنبلة(أكثر من ٢٧٠٠ طن من نيترات الامونيوم ) التي كانت مزروعة منذ سنوات في قلب بيروت وبمعرفة القضاء وادارة المرفأ والاجهزة الامنية والحكومات والوزرات المعنية منذ ٦سنوات…
وكي لا تضيع المسؤولية او يجري حرفها او تموه وتطول التحقيقات وتضيع كما في كل الملفات فالمسؤول واضح ومعروف والمرتكب بالجرم المشهود وهو حصرا من ابقى هذه الكميات الهائلة من نيترات الامونيوم في المرفأ طيلة هذه الفترة دون التخلص منها بالرغم من التحذير لبعض المسؤولين من خطر بقائها في هذا المرفأ على المرفأ وعلى بيروت وذلك منذ ٢٠١٤ لحسابات يجب ان تتوضح من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية في هذه الفترة وكشف الذين كانوا يغطون اخطائهم بالنظام الطأئفي المفلس وطبقته السياسية التي نهبت البلاد وافقرت الشعب ودمرت الاقتصاد واتمت فعلتها بتدمير بيروت ونسفت قلبها و ذلك بغض النظر أن كانت مفتعلة او من صنع اعداء لبنان…
الحل والمخرج الوحيد وقبل انهيار كل شيء يكمن بإعلان هذه الحكومة حالة طوارئ، وما تم في الساعات الأولى من الحكومة وخاصة على مستوى وزارة الصحة وتظافر الجهود من كل الطواقم الطبية والاسعافات والمستشفيات وكل القوى الامنية والدفاع المدني والمتطوعين هو مشجع ويؤكد على الوحدة الوطنية أمام الكوارث، فعلى كل القوى السياسية وضع الخلافات جانبا ومد يد العون للدولة لإنقاذ لبنان و لوقف زحف الكوارث ومعالجة الجراح وتأمين الناس بالحد المقبول من الحاجات وشروط الحياة …