لبنان ينفجر لا خلاص الا بحكومة انتقالية يرأسها قاض واعضائها عسكرين وخبراء..
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
لبنان ينفجر لا خلاص الا بحكومة انتقالية يرأسها قاض واعضائها عسكرين وخبراء..
هذا ما كنا قد كتبنها وطالبنا به في التحليل يوم 6-9-2019 اي قبل انفجار الازمة المالية الاقتصادي واطلاق ثورة ١٧ تشرين الاول وحذرنا وقلنا لتلافي خطر الكارثة والانهيار لابد من حكومة انقاذ انتقالية ….
اليوم تحققت وأقر الجميع بعد تفجير قلب بيروت وعلى وقع الكارثة إن النظام بات يحتاج الى تغيير وان الأزمة تطال الكيان والمسألة التي طالما دأبنا على التحذير منها وتأكيدها والان بعد استقالة حكومة دياب وهي آخر حكومات الطبقة السياسية ومحاولاتها لإصلاح الامور واحتوائها وبعد ان وقع الإملاء الإنتدابي الذي نطق به ماكرون وبحضور أركان الطبقة الفاسدة وقد نهبت وأفلست لبنان ودمرته بفسادها ومطالبة اللبنانين بعقد وطني جديد وبنظام قابل للحياة. وبتهديده بحجب المساعدات وبوضع المسؤولين على لوائح الحصار ومصادرة منهوباتهم وأموالهم وإلحاحه على ضرورة تشكيل حكومة مقبولة من مجتمعه الدولي وتنال رضاه باتت الأزمة أعنف وأكثر حده ولم يعد من مفر لتحقيق واجب تغيير النظام المفلس والمنهار وكي لا تكون المدة طويلة بين أخذ ورد وتفاهمات تبدو معقدة وشبه مستحيلة والبلاد مدمرة وتجوع وكي لا تتشكل حكومة لم شمل لاتغني ولاتزبد وتكون وظيفتها تلبية أوامر الخارج ونهب المساعدات وإطالة أمد الازمة والمعاناة والتغطية على مرتكبي ومتسببي إنفجار المرفأ وتدمير قلب بيروت …
بات الحل الوحيد قبل إنهيار الدولة و إنفجار الفوضى والتوحش وموت الكيان يتجسد بإنتاج حكومة بأيدي وطنية وبأدواة لبنانية وخارج الإملاءات يرأسها قاض مشهود له بنزاهته ووطنيته ويكون بين اعضائها عسكريين واساتذه وقضاة وخبراء مشهود لهم بوطنيتهم وقدراتهم ومدعومون من اكثرية الكتل البرلمانية لتدير البلاد بمراسيم تشريعية دستورية ومن أولوياتها تكملت ما بدأته الحكومة السابقة ولم تستطع إنجازه من محاسبة الفاسدين والناهبين والدعوة للمؤتمر التأسيسي والعمل منذ اليوم الأول لإنجاز قانون انتخابي عصري يعتمد لبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي وانتخاب مجلس شيوخ على اساس طائفي لحماية مصالح الطوائف الكبرى والمصيرية..
طبعا هذا الحل ليس باولوية الحلول الفرنسية الأمريكية المطروحة. ولكن
سواها وخاصة حكومة وحدة وطنية المطروحة حاليا تعيد من نهب وفلس ودمر لبنان فلا مفر من الانهيار والفوضى والتفريط بالسيادة والاستقلال
(فمين جرب المجرب بيكون عقله مخرب)وللاسف جربوا أكثر من مرة …