انه زمن الحقيقة، امريكا تهزم في مجلس الامن وفي التحقيق الدولي و14 اذار تخسر رهاناتها
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
انه زمن الحقيقة، امريكا تهزم في مجلس الامن وفي التحقيق الدولي و14 اذار تخسر رهاناتها:
سيقال كثيرا عن قرار المحكمة الدولية باغتيال الرئيس الحريري التي كلفت اللبناني اوهام ورهانات وازمات وضحايا وتوترات لمدة خمسة عشر سنة، واكثر من مليار دولار.
النتيجة في قرار المحكمة محبط لمن راهن عليها، ولمن استخدمها، ولمن افترض ان القرار سيكون مدويا وسيعيد صياغة مكانة ودور الحريرية- السنية السياسية، ويعيد تلميع فريق 14 اذار المهزوم والمتوتر والمتصادم فيما بين افرقائه.
فالقرار كشف هشاشة وهامشية وذاتيه التحقيق والمحكمة الدولية، وجاء قاصرا، غير مسند لأي دليل مادي ملموس على عكس ما لدى المتهم البريء، سليم عياش الذي اكدت تقارير الامن العام اللبناني والسعودي وحركة سحب الاموال من بطاقته الالكترونية انه لم يكن في لبنان وكان يؤدي فريضة دينية في مكة المكرمة مع عائلته، في زمن التحضير للاغتيال والتفجير، فكيف يمكن الركون لقرار، اصلا لم يعتمد قرينة واحدة ملموسة، بينما تجاهل القرائن الملموسة لإبراء المتهم عياش فقط لاستصدار قرار ظالم لاتهام منتسب الى حزب الله.
المحكمة وقرارها ليست ولم تكن ذات شأن ولا اعارتها المقاومة وحلفها اي اهتمام وتعاملت معها من اليوم الاول انها اداة حرب سياسية ودبلوماسية وقضائية تقودها امريكا واسرائيل ويساندها فريق من اللبنانيين، لا شرعية وطنية لها ولم تتأسس او تعقد بناء على قواعد الدستور اللبناني واحترامه انما جرى تهريبها من قبل المستقبل و14 اذار التي هيمنت لوقت قصير مستخدمة فرية الدم وقميص الحريري.
عطفا على القرار وهزالته، ولا واقعيته ولا عدالته، ايضا تلقت امريكا ضربة قاصمة في مجلس الامن اكدت اي درك اصبحته وكيف انها فقدت السيطرة والتأثير في اي من المجالات والمؤسسات التي كانت تأتمر بأمرها فقد رفض مجلس الامن تجديد العقوبات التسليحية على ايران بامتناع الكل باستثناء جزيرة نائية عن التصويت، وبفيتو مزدوج روسي صيني يسقط اخر مواقع واوهام امريكا وحلفها على استخدام المنظمات الدولية لتأمين مخططات امريكا وادواتها واكاذيبها، وهذا ما سيكون عندما يعرض قرار المحكمة الدولية على مجلس الامن.
بقرار المحكمة انتهى زمن الكذب والافتراءات والحروب الاعلامية والمتاجرة بالدماء وتأكد زمن سيادة محور المقاومة ومشروعها الصادق غير المخادع والمؤمن والملتزم بقضايا الحق والعدل ومصالح الامة وفي الاول مصلحة لبنان الوطنية والرغبة بكشف حقيقة اغتيال الحريري لكشف كل الحقائق التي غطتها امريكا واسرائيل وحلفها والادعاء والتحقيق والتحكيم الدولي.
انه عصر الانتصارات والبراءة وصدق المقاومة ووعودها.