المقاومة اسقطت طائرة مسيرة اسرائيلية هل بدأ تقييد حرية الطيران الاسرائيلي في سماء لبنان…
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
في حملة التيئيس والتوهين التي تمارسها حملات إعلامية مفبركة ومشغولة بتقانة في لبنان للإستثمار بإنفجار النظام المحاصص الطائفي في لبنان عندما إنفجر مرفأ بيروت ومحاولات مستميته لتحميل المقاومة وسلاحها مسؤوليته برغم انها بريئة منه تماما وقد ثبت ان الساحل اللبناني محاصر وموضوع تحت سيطرة قوات اليونيفيل التي تفتش البواخر قبل دخولها المرافئ اللبنانية كما دلت التحقيقات بما يخص باخرة الموت التي نقلت نترات الامونيوم الى العنبر ١٢ في مرفأ بيروت …
وبرغم إنخراط فضائيات بطريقة فجة ورخيصة وإنخراط البطريرك الماروني بشخصه وعظاته الملغومة التي رددت كلام نتنياهو حرفيا وتطاول فيها البطريرك على تضحيات المقاومة والشعب اللبناني ونطق بكلام كاذب لا أصل له بمطالبته بإخلاء المناطق السكنية من مخازن الصواريخ والسلاح وكأنه فعلا هناك مخازن أسلحة الكذبة التي أسقطتها حرب تموز وحجم الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي ولم يثبت وجود صاروخ واحد بين السكان ولا نجحت إسرائيل بمعرفة مكان التخزين والتوضيب فكيف برجل دين من المفترض ان مسؤوليته رعوية وتأمين الرعية في ظل الأزمة الكارثية التي تضرب وأضاف عليها انفجار المرفأ الكثير من الخراب وترك آلاف العائلات بلا مأوى وكان الأجدى بالبطريرك ان يصلي من أجلهم وأن يحرر الأوقاف من الفساد لتأمين العائلات…
في هذه الأجواء العاصفة إعلاميا والمازومة على مسار الحكومة وتشكيلها إستمرت المقاومة تعمل على أهدافها وأولوياتها لاتعير إهتماما لأجندات ولمؤامرات التفتيت والانشغال بالأزمات فأسقطت بإحتراف شديد وبطريقة القنص طائرة مسيرة إسرائيلية بسلاح دفاع جوي في إنذار واضح إن القرار أتخذ والإجراء بدأ و لن تبقى سيادة لبنان وسمائه مباح ومسرح لعمل سلاح الجو الإسرائيلي ليسرح ويمرح على مزاج نتنياهو وعنترياته…
هل دقت ساعة المواجهة الكبرى؟ وهل أقتربت لحظات تحقيق وعد السيد بالصلاة بالقدس…؟؟ سؤال محق فحالة الإحتقان بلغت ذروتها ولا مخرج الا بالتوجه صوب القدس…