Featuredالتحليل اليومي

المطبعون خونة ومستعربون وليسو بعرب

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

المطبعون خونة ومستعربون وليسو بعرب..

احتفل ترامب في بيته الأسود بإعلان التطبيع بل الأصح التحالف بين مشيخة الإمارات ومشيخة البحرين المسخ المحتلة من قوات درع الجزيرة السعودية مع الكيان الصهيوني الغاصب بحضور ومشاركة نتنياهو المتغطرس والمأزوم كمعلمه او تلميذه ترامب فلا فرق من هو المعلم مادام الإثنين من صناعة شركات الدم والقتل والإبادة في كيانين اغتصابيين تم بنائهما على الجثث والضحايا وبالإستيطان الإستئصالي…

إحتفل ترامب بعقد زواج بين الخطاب بعد ان طالت فترة الخطوبة وأثمرت أبناء زنا وفاحت روائحها العفنة في كل مكان فلم يعد أمام العراب إلا إعلان الزواج بقصد تشريع علاقات زنا طالت وإنكشفت للجميع …

في واقع الحال كان الثلاثة متساكنون منذ عقود ويتبادلون الخدمات والعلاقات في أعلى مستوياتها وتاليا الإعلان لن يغير في طبائع الأمور ولاينعكس على توازنات القوى فما جرى قد جرى وثلاث مفلسين لن يساوي جمعهم رجل أعمال مليئ او ناجح…

إعلان التطبيع والتحالف كما قرأته صحف وخبراء إسرائيليين وعالمين لايتعدى تلزيم إسرائيل مهمة حماية الكيانات المسخ الصنيعة الإستعمارية لسبب جوهري هو أن ترامب عازم على إنفاذ مشروعه الإنسحابي بعد أن إستنفذ حليب البقرة ولايعنيه أن ذبحها نتنياهو وأكل عضمها بعد أن شفط ترامب حتى لحمها ….

الأمر الواجب التوضيح هو إن المطبعين والمتحالفين مع الكيان الصهيوني هم عملاء وسفلة وكما وصفهم الرئيس الاسد قائد سوريا ومحور المقاومة بالمستعربين وكذا وصف جامعتهم التي غطت خطوة إشهار الخيانة وأعلنتها بما يؤكد أنهم ليسو عربا والعربية ليست هوية ولهجة ولغة وزي  بل هي الإلتزام بحقوق الأمه والعمل على نهضتها بتحرير أرضها وتوحيدها وكل من يصف الخونة والمستعربين بالعرب ليهاجم العروبة ولينال من الأمة العربية فهو كمثلهم خائن او مرتزق او مستعرب فالمستعرب بالتعريف الواقعي المعاش هو من ينطق العربية ويرتدي الزي العربي الفلسطيني من فرق الموساد والإغتيالات التي أعدها جيش الكيان الصهيوني مثل المستعرب في الكيان كمثل من تستخدمه أجهزة ودول لطعن العروبة والتهجم على الأمة وقيمها فالمقاومة وعامودها الفقري سورية يقودها عربي قح ويحكمها حزب بعث عربي ولم توقع ولا إستسلمت ولا طبعت بل جسدت روح الأمة وقاومت ومازالت تقاوم وتدوم مقاومتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى