أردوغان يغامر في قره باغ… فإلى متى يصبر عليه بوتين؟!
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
مغامرة اذربيجان في قره باغ ليست بعيدة عن عنتريات أردوغان وتفتيشه الدائم عن ساحات اشتباك وإشعال الحرائق، فلم يعد أمام الرجل للهروب من المحاسبة وانفجار تركيا إلا فتح المزيد من الحروب وعدته مرتزقة جيشه العثماني الإرهابي وطائرات “الدرون” التركية التي تباهى بها ويستعرضها كأهم عناصر قوته…
في سوريا أخفق وهزم وتحول الى محتل يستوجب طرده وربما استحضار قضية لواء إسكندرون وكيليكيا وانطاكيا، وستفرض نفسها وفي العراق تغول وأحتل مساحات ويرتكب الاعتداءات على السيادة العراقية بلاحسيب او رقيب وفي ليبيا تراجعت عناصر قوته وتدخله وانهارت مساعيه للسيطرة على سرت والجفرة وبات ملزما بسحب المرتزقة وفي المتوسط اضطر لطي تهديداته واوقف عملياته الاستفزازية لقبرص واليونان تحت تهديد العقوبات الاوروبية ولم يبقى له الا التحرش بأرمينا وبإقليم كره باغ الارض الخصبة للتفجير فنقل مرتزقته من سورية وليبيا وافتعل حرب واعلن بنفسه انه سيقاتل مع اذربيجان وزج بقوات مباشرة وبأسطول من الطائرات الحربية والمسيرة والحرب التي اشعلها متناسقة مع الحملة الأمريكية الأوروبية ضد روسيا والرئيس بوتن ونسقت مع احداث بلاروسيا وجورجيا وظهرت الاسلحة الاسرائيلية مع التركية في خندق واحد ضد ارمينيا وحليفيها الروسي والايراني…
رهانات اردوغان في قره باغ هوائية وواهمة كما كانت في سورية وليبيا والتفسير الوحيد لعنترياته وتورطاته يكمن في محاولاته الهروب من الداخل التركي وقد بلغ إنهيار الليرة التركية درجة تهدد بتسريع الإنفجار الداخلي وأيضا يحاول الإستثمار بالانتخابات الأمريكية وينفذ أجندتها في التحرش بروسيا وإيران عبر الحلفاء..
الى متى سيطول صبر بوتين وإيران على حماقاته ..
في الجواب يتقرر موعد إنهيار الاردوغانية وأوهامها… وستنهار مؤكدا ويتخلص العالم من أثامها ومن عربدات اروغان ….