اطار التفاوض للترسيم ومخاطر التطبيع
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
اطار التفاوض للترسيم ومخاطر التطبيع
ما ان اعلن الرئيس بري المفوض من المقاومة والرئاسة والمؤسسات بادارة التفاوض مع الامربكين لتحقيق مصلحة لبنان في ترسيم الحدود البحرية وتحرير ما استولت عليه اسرائيل واطلاق عمليات التلزيم واستخراج الغاز في البولكات الجنوبية حتى قامت القيامه على الاعلان وبدا الترويج لمقولات ان المقاومة رضخت وارتهبت وبدأت تطبع مع الكيان والاعتراف به الا ان خقيقة الامور مختلفة تماما فما اعلن كان نصا حرفيا متقنا ؛ الاتفاق على الاطار وبرعاية الامم المتحدة وبوفدين منفصلين وليس كما في ذات طريقة ترسيم الخط الازرق التي مر عليها عقد ونصف وحقق فيها لبنان ثبات وسجل تحفظات على تجاوزات الاحتلال وبعضها لايساوي امتار ولم يؤدي الترسيم الى تطبيع او اعتراف او ما شابه …
هكذا نتبين ان الحملة التي تستهدف التشهير بالمقاومة عبر التشهير باتفاق الاطار انما هي استمرار وتكثيف لحملة استهداف المقاومة العدوانية وبكل الذرائع والاكاذب ومن حيث المبدا متفق عليه ان التفاوض لايعني تطبيعا او اتفاقا انما هو ادارة الوقت ومحاولة نقل انجازات الواقع والميادين الى طاولات الدبلوماسية وانتزاع الحقوق .
فسوريا فاوضت ولم توقع او تطبع مع الكيان واستمرت قاعدة وقلب محور المقاومة ومازالت وفاوضت في الازمة الجارية فيها ولم تتنازل بل نقلت التفاوض من جنيف الى الاستانا ومتها الى سوتشي وقررت ان الحلول والدساتير تقر في دمشق وليس الا وهكذا عهدنا بالمقاومة التي تعرف تفاوض وتنتزع المكاسب على درجة معرفتها بالقتال وانتزاع الانتصارات .