ترامب وجائحة الكورونا ..اي مصير لأمريكا بين الجائحتين
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
ترامب وجائحة الكورونا ..اي مصير لأمريكا بين الجائحتين…
جائحة ترامب هي الأكثر خطرا على أمريكا وانتظامها واستقرار سياساتها وتوازناتها بل ربما يكون أخطر جوائح أمريكا منذ إستقلالها ووحدتها وبل نشأتها ولو إن نشأتها نفسها كانت أخطر جائحة ومازالت في تاريخ البشرية لشدة ما كلفت الإنسانية من أثمان وتضحيات وخلقت لها الأزمات والحروب فدولة الإستيطان وحروب إبادة البشر لم تكف عن كونها جائحة التدمير والتوحش والحروب والقتل.
وكما إن دود الخل منه وفيه كذلك أم الجوائح قد تقتلها جائحة وأن يفتك بها فيروس صغير عجزت وتعجز عن مواجهته او إحتوائه فإنشغال أمريكا بالحروب وبتصنيع السلاح والتآمر على الدول والشعوب لإبادتها ربما شغلها عن تطوير علوم اللقاحات والفيروسات والأدوية فانشغلت عن حق البشر بالحياة والتنعم بالخيرات وثمرات الجهود والعقول فكان ان ضربتها كورونا وهزتها من أعماقها وكشفتها دولة لصوص ومرتزقة وقراصنة وعصفت بمنظومتها الطبية والصحية فعرت نموذجها من أوله الى آخره…
ليس أمرا عابرا أن تحيط الصين بالجائحة وان تطهر الصين منها وأن تنجح روسيا في إطلاق اول لقاح وتبدأ توزيعه على بلدان العالم بينما تفتك الجائحة بأمريكا وانتخاباتها وتدخل ضيفا ثقيلا على البيت الابيض وتصيب ترامب نفسه الذي كابر في مواجهة الفيروس…
دخل ترامب المشفى ثم خرج يحتفي بالمؤيدين ثم خرج الى البيت الابيض ويزعم إنه أصيب ونجا فهل هو حقا أصيب ام هي مجرد فيلم هوليودي أنتخابي …
هذه سيقررها الأطباء والخبراء وأيضا نتائج الانتخابات اما ترامب الجائحة الأكثر تدميرا لأمريكا سيكون يوم ٣ تشرين الثاني هو الموعد الحاسم لتفتك بالجسد الأمريكي غير المأسوف عليه وعلى تأكله فقد حان زمن الإنتهاء من أبتلاءاته..