الحريري يريد انقلابا ابيض فينسف الطائف ونتائج الإنتخابات النيابيه فهل ينجح
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الحريري يريد انقلابا ابيض فينسف الطائف ونتائج الإنتخابات النيابيه فهل ينجح.
من الواضح إن ماكرون وسعد الحريري يتذاكون بطريقة فجة ومسرحية فبعد أن سقطت محاولات نسف نتائج الإنتخابات النيابية التي جاءت بالكتل القوية في طوائفها الى البرلمان وترجمت شعار الوزير جبران باسيل حكم الأقوياء في طوائفهم وتثبت بوصول عون الى قصر بعبدا وأمسك باسيل بكتلة نيابية كبيرة ووازنه وحاول عبرها احتكار الحصة المسيحية وحجزها لال عون -باسيل وبنتيجة القانون تأمن للحريري أكثرية نيابية أهدته إياها المقاومة في دوائرها حيث كانت قادرة على تحجيمه فتمسكت به وطالبت بأن يقود الحكومات وأستعد الرئيس بري أن يجلب له لبن العصفور برغم تخلي السعودية عنه وعدم حماس أمريكا لنموذجة المتهم بأنه اصبح أسير الكتلة الشيعية بعد إنهيار شعبيته وتفرق المستقبل اربا وتعصف به صراعات الأخوين …
وبعد أن أسقطت محاولات ماكرون الانقلابية الإنتدابية بمحاولته فرض مصطفى أديب وحكومته وخرج من التكليف أعلن الحريري عزوفه عن الرئاسة ولم تمر أيام حتى عاد يعرض نفسه ويرشح شخصه لتشكيل حكومة ماكرونية بشروطه وببرنامج ماكرون الإنتدابي وقد بدأ للتو بحملة علاقات عامة وتواصل لتسويق عرضه برئاسة الحكومة …
يريد حكومة من صنعه بالتفاهم مع المخابرات الفرنسية تعطى له فيها السلطة المطلقة بدون التزام قواعد ونتائج الإنتخابات النيابية ولا تراعي قواعد العيش المشترك ولا قواعد التشكيل الدستورية والمعتادة…
اذن الحريري – ماكرون بعد أفشلت محاولات فرض إنتخابات مبكرة قررا الانقلاب على نتائج الإنتخابات بإنجاز انقلاب أبيض بإسقاط دور المجلس والكتل النيابية وانتزاع تفويض أميري ليقرر الحريري بشخصه تشكيل الحكومة وتسميه الوزراء واعتماد الخطط والسياسات والإجراءات فهل تقبل الأكثرية النيابية… وهل تسلم المقاومة روحها للناكلين بوعودهم والانقلابين فتسلم سلاحها على يد من أطلقت سراحه من الريتز ومن حمته وامنته في أكثرية نيابية شكلية منذ ٢٠١٢ ….
بين التكليف والتأليف ايام عصيبة وخطر انقلاب ونهب البلاد وكسر المقاومة والذريعة فساد ونهب الطبقة السياسية وابتزازها …. هزلت