Featuredالتحليل اليومي
هكذا عاد الوفد الامريكي من دمشق خائبا واكدت انها عاصمة المقاومة لاتساوم

هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
هكذا عاد الوفد الامريكي من دمشق خائبا واكدت انها عاصمة المقاومة لاتساوم
كثيرا ما حاولت الاجهزة والادارات الامريكية والغربية وحلفها العدواني ان تساوم سورية وقيادتها على امور تفصيلية وحاول الجميع وافترض ان دمشق التي صمدت وقاتلت باسطورية وتنتصر قد انهكت او باتت في وضع تقبل فيه مساومات او اتفاقات جزئية ذات طابع امني او اي شكل من اشكال التعاون مع من استهدفها او دعم الارهاب او احتل اجزاء من ارضها وتآمر عليها.
لم تكف المخابرات الالمانية والاسبانية والايطالية والفرنسية من المحاولات وارسال الرسائل للادارة السورية طلبا للتعاون في تسليم اسماء او جثث او محتجزين من جنسيات اوروبية او تركية او عربية شاركوا في محاولات تدمير وتخريب سورية وقدمت لسورية اغراءات كمثل تخفيف الحصار او تأمين مستلزمات او رفع عقوبات جزئية او ما شابه وكان الرد السوري دائما ان لدمشق ابواب يأمن من يدخلها عبرها لا تسللا او تهريبا او مخاتلة وقالتها دوما اولا العلاقات الدبلوماسية وثانيا الاعتراف بالتورط والاعتذار وثالثا وبالاخص لمن احتل ذرة تراب الانسحاب الفوري وبلا شروط ثم التفكير بالعودة الى العلاقات التقليدية بين الدول…
وفود دائمة وغالبها بتكليف وبتفويض امريكي ونفس الجواب كما في السر وللوسطاء كذلك في العلن وعلى لسان الرئيس فسوريا لاتخفي سياساتها ولاتختبئ وراء الدبلوماسية السرية وليس لديها ما تخاف منه وهكذا كان ردها على الوفد الامريكي المعزز والمسؤول الذي زارها اخيرا في طلب الكشف عن امريكين غير معروف مصيرهم كانوا متورطين في اسناد الارهاب وتثبيت الاحتلال الامريكي لشرق الفرات وقالتها دمشق بصوتها الصادح الانسحاب الامريكي وعودة السيادة اولا ومن ثم يمكن البحث .
قالتها دمشق بزهو وعنفوان وهي على حافة الجوع وقد فقدت المشتقات النفطية وجرى تقنين الخدمات والتقديمات وارتفعت الاسعار جنونيا بفعل التآمر والحصار والعدوانية الامريكية وبقولها هذا حسمت كل الاوهام والترهات وافتراضات انها قد تساوم يوما على ارضها او خيراتها او حريتها وسيادتها وكونها العاصمة الازلية للمقاومة….
دمشق التي علمت الامم والعالم معنى ان تكون انسانية منتجة وصلبة تقاوم لم ولن ترفع راية بيضاء او تساوم ولتخرس اصوات التشكيك والافتراءات …
فالحرة لاتجوع وان جاعت تأكل ثدييها ولا تقبل مذلة… ولن تجوع….