سلطات السودان اغتصبت الارادة الشعبية وتعبث باستقرار السودان وكرامة شعبه
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
سلطات السودان اغتصبت الارادة الشعبية وتعبث باستقرار السودان وكرامة شعبه… التطبيع خيانه…..
السلطة السودانية القائمة جاءت على ظهر التورط بحرب اليمن والمتاجرة بشباب السودان وتحويلهم الى مرتزقة لجني حفنه من دولارات النفط والغاز المغمسة بدماء الشعب اليمني الأبي والثائر المقاوم الذي لم يبخل بعطاء ولا غابت قضية العرب والمسلمين وشعوب العالم الحرة عن عينه وقلبه وعقله واستمر شعب اليمن ثابتا في الميادين والساحات ويقاتل دفاعا ونيابة عن الأمة والأحرار لإستنزاف رأس الشر الشيطاني تحالف- ال وهاب وال سعود – الذي زرعه البريطاني بالتساوق والتخادم مع وعد بلفور اللعين وإنشاء الكيان الصهيوني كغدة سرطانية في قلب العرب والمسلمين ….
ومن تسلق الثورة الشعبية وصادرها بذريعة تغيير النظم وتأمين الشعب ومحاسبة الفاسدين في السودان وتوفير أسباب وشروط الحياة اللائقة إنما جاء في عربة وهابية سعودية وبدفع أمريكي إسرائيلي لإغتصاب إرادة الشعب السوداني ومصادرة ثورته ودماء شهدائه.
فالهدف المحوري كان لبلوغ حقبة الخيانة والتطبيع مع الكيان الغاصب وإعلان التطبيع في لحظة سباسية حساسة تهدف الى تسويق ترامب انتخابيا وحماية نتنياهو في إدارة الكيان المأزوم والعاجز في مواجهة المقاومة وحلفها…
فانخراط السلطة التي إغتصبت السودان وورطته بحروب عدوانية في اليمن وبتآمر على شعب مصر وحقه بمياه النيل أتمت خيانتها في التطبيع متجاوزة حقائق إن الشعب السوداني تاريخيا بين أكثر شعوب الأمة العربية والإسلامية إنتصارا لفلسطين ولخيار المقاومة والاشتباك مع الأمريكي وحلفه الأمر الذي عرضه لعقوبات ووضع على لائحة الإرهاب الأمريكية ولعدوان أمريكي سافر بقصف مصانع الأدوية والمرافئ والبنى التحتية وقوافل الشحن بذريعة إنها تمد فلسطين وغزة بالسلاح والتموين ….
والشعب السوداني وحراكه السياسي وروحه الثورية الوطنية والقومية لن تقبل فعل الخيانة ولن تستكين ولن تمررها وسيكون ميدانها لمحاسبة المغتصبين الشارع والساحات مرة ثانية وتحت راية فلسطين والدفاع عنها وانتزاع حقوق الشعب السوداني السياسية والحياتيه وردع التآمر والخيانة ومعاقبة الخونة …
الشعب السوداني كشعب البحرين واليمن وشعوب دول وحركات المقاومة لن يسامح ولن يصافح ولا يعترف وسيعيد للخرطوم تألقها و لاءاتها القومية الثلاث؛ لاصلح لا اعتراف لاتفاوض ولن يطول الزمن