الجنازة في واشنطن والميت في تل ابيب والرياض
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الجنازة في واشنطن والميت في تل ابيب والرياض…
لم تنتهي بعد الإنتخابات الأمريكية فصولا ومازال القرار الحاسم معلق على الصناديق والشوارع وقد يؤل الى المحاكم ليحسم بالمحكمة العليا او في الكونغرس فجميع الطرق والمؤسسات والإجراءات الإحترازية التي نص عليها الدستور الأمريكي منذ مايتي عام قد تشتغل لفض النزاع في هذه الإنتخابات التي لم يسبق لأمريكا أن إختبرت مثيلا لها من قبل وتدلل على عنف وعمق أزمة النظام الأمريكي الضاربه به طولا وعرضا وقد بلغت الذروة في الإنتخابات الجارية على غير نهج السوابق التي كانت تنتهي ويعلن الفائز ليلة الثلاثاء الكبير ٣ تشرين الثاني..
في واشنطن قد تستغرق العملية أسابيع وربما أطول فهذه المرة سيكون للشوارع والساحات رأي وقرار والتحذيرات كثيرة ومتنوعة عن إحتمالات الفوضى والإحتراب والظروف كلها مؤاتية والعدة قد استحضرت…
الأزمة الكبرى والخاسرون الأهم من ترامب إن خسر وقبل ولم يأخذ أمريكا الى الفوضى الخلاقة هم ثلاثي محمد بن سلمان ونتنياهو والسيسي الذين راهنوا كثيرا على ترامب ووضعوا كل بيضهم في سلته وقد تبين انها مفخوته وبالية ويصبح السؤال ماذا هم فاعلون بدون ظهير حازم ومحارب وقد أمن لهم الحماية وكل ما أحتاجوه…
من الثابت إن الإنتخابات الأمريكية الجاري حسم نتيجتها ستعيد هيكلة أمريكا وتعيد هيكلة الحلفاء أيضا وتتغير معطيات التوازنات في الإقليم والعالم…