العقوبات الأمريكية لمحاربة الفساد ام للإستيلاء على أموال الفاسدين
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
العقوبات الأمريكية لمحاربة الفساد ام للإستيلاء على أموال الفاسدين..
تعددت الأسباب والخلاصه واحدة فالإدارة الأمريكية والغربية تحمل لواء محاربه فساد النخب التي هي علمتها ودربتها ومكنتها وفوضتها بأن تفسد في الدول والشعوب وتخرب قيمها وتنهب ثرواتها وتبددها وتهيكل الإقتصاديات والمجتمعات على قيم واشنطن واجماعها ولتمرير الهيمنة الإقتصادية والثقافية والقيمية الليبرالية وصولا لتسليم البلاد والعباد لإدارة صندوق النقد الدولي بصفته الذراع المالية والإقتصادية للعسكرية الأمريكية الإسرائيلية…
الأمريكي وحلفه تعامل مع الشعوب كقطعان وفوض رعاة لجباية الأموال والغلال وأمرهم بأن يضعوا كل ما جمعوه في خزائنه وأوعيته الإقتصادية وعندما بات بحاجة للغلال بدأ يجمعها من عبيده الذين كلفهم للجباية ونهب الشعوب وأموالهم ومدخراتهم ولمزيد من التضليل وتبيض صفحته يقدم الأمريكي نفسه محاربا ومكافحا للفساد وبهذه الذريعة يحاول عبر ذات نخب النهب الفاسدة والمفسدة وتحت تهديدها بمصادرة ما سرقت لإلزامها إخضاع الشعوب ومصادرة إرادتها وسياداتها وبكل حال إن فشلت او نجحت فالأموال التي نهبوها تبقى من حظ سيدهم , إلا إذا استطعنا محاكمة هذه الطبقة الفاسدة وفرض عليها استرجاع الأموال المنهوبة. ..
هكذا تحاول الإدارة الأمريكية وتابعها ماكرون التعامل مع الطبقة السياسية اللبنانية الفاسدة والمتأمرة ويعاملها سيدها الأمريكي كعبيد مناكيد يأمرهم ويخضعون .