الشراكة الصينية الآسيوية تطعن أمريكا في الصدر
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الشراكة الصينية الآسيوية تطعن أمريكا في الصدر…
حققت الصين خطوات نوعية ببناء عالم جديد لوراثة العولمة الأمريكية بما هي لبرلة وأمركة العالم …
نجت من جائحة كورونا بسرعة ضوئية وأعادت تشغيل ميكانزمات إقتصادها وحققت نموا نوعيا لم ينخفض عن سنوات سابقة وحافظت على تقدمها في العالم فبينما تراجع الإقتصاد العالمي سيبلغ ٤% على أقل تقدير وبلغ عجز الموازنه الأمريكية للشهر المنصرم ١١١% يسجل الإقتصاد الصيني نموا يفيض عن ٦% وبينما تضطرب أمريكا سياسيا واجتماعيا ويتنازعها تناقضات بنيوية، تتقدم الصين ونموذجها بثبات وتؤده…
وقد حققت القيادة الصينية ضربة موفقة بعقد مؤتمر الدول الآسيوية والاتفاق على شراكة إقتصادية وإزالة الحواجز الجمركية بين ١٥ دولة عملاقه يزيد عدد سكانها عن ٣مليار إنسان، يجاوزون ثلث عدد سكان الكرة الأرضية ويزيد ناتجها القومي عن ثلث الناتج القومي العالمي…
والأهم إن بين الدول الأساسية اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وتلك كانت بين أعمدة المشروع الأمريكي لحصار الصين وتطويقها ومحاولات عزلها وإسقاطها فمنظومة التفكير الإستراتيجية والجيوبوليتيكية الأمريكية منذ عقود ثلاث تسعى وتحذر وتضع الإستراتيجيات لإحتواء الصين ووقف نموها وتطورها وقد بذل ترامب أقصى ما تملكه أو تستطيعه أمريكا للحد من التطور والإرتقاء الصيني بإعلان الحرب العالمية الإقتصادية وفرض القيود والعقبات والعقوبات…
ضربة الصين الموفقة قرأها الخبراء والإقتصاديين إنها طعنة في قلب أمريكا ومستقبلها للهيمنة ومستقبل مكانتها العالمية …
الزمن يقول كلمته: أهلا بآسيا ونمط إنتاجها وعلاقاتها الإجتماعية التضامنية ووداعا لنموذج التوحش الغربي والامريكي …