مملكة الغاز والرمال التحالف مع الكيان الغاصب …زمن الخيانة وعصر المقاومة
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
مملكة الغاز والرمال التحالف مع الكيان الغاصب …زمن الخيانة وعصر المقاومة …
ولى زمن الهزائم والعرب والفلسطينيون في عصر الانتصارات كلام قاله سيد المقاومة والتحرير عشية انجاز النصر الاعجازي في ٢٠٠٠ عندما الزم الكيان الصهيوني الهروب من لبنان يجرجر اذيال الهزيمة …
ومذ ذاك الوقت العربي والاسلامي الذهبي ويرصد التاريخ ازمنة معارك وحروب وانتصارات بتضحيات كبيرة وبمعاناة شديدة فامر الامم التي تتعرض للعدوان والاغتصاب ان تتحمل كلفة التحرير والسيادة مهما بلغت من مقادير.. .
خرج الصهيوني مهزوما من لبنان تحت النار بلا تفاوض او اتفاقات فالمصافحة اعتراف والتفاوض تطبيع بحسب عرف المقاومة ثم قررت غزة هزيمة للكيان بإخراجه منها ذليلا تحت النار وعاودت بيروت تحقق نصر تموز وغزة الانتصار في اربع حروب شنها الكيان واخفق في احتلال شبر واحد بل تكبد خسائر كبيرة اسقطت وهم قوته وكشفت حقيقة الجيش الذي لايقهر ولم يعد للكيان من قدرات او عزم لانفاذ مصالحه ومشروعاته مع امريكا لاخضاع العرب والمسلمين وفرض اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل …
فاستحضرت امريكا والناتو العصابات والمرتزقة من كل جنسية وشاكلة ولون واحتلت بغداد وكابول وهددت بل تآمرت على سورية وزجت مئات الالاف من القتلة والارهاب المتوحش وغزى الناتو وعصاباته ليبيا وحاولت مملكة الغاز والرمال غزو اليمن لاحتلاله وكسر ارادة الشعب الثائر ابدا وطعن حلف المقاومة في خاصرته الجنوبية الا ان عصر الانتصارات مازال جاريا فقد ولى زمن الهزائم …
بعد هزيمة الكيان وتقزيم دوره وقدراته وهزيمة امريكا وحلفها العالمي واسقاط كل ادواتها لحروب الغزو وتكبدها الخسائر المهولة باقتصادها وجيوشها وما ترتب من انعكاسات ونتائج لهزائمها وانكسار ادواتها في العرب واقليمهم تحاول الامبراطورية المأزومة في الايام الاخيرة لترامب الصهيوني في البيت الابيض انجاز مشروع اسرائيل العظمى تعويضا عن هزيمة اسرائيل الكبرى واستحالة تحقيقه فبادر ترامب الى الزام ممالك النفط والغاز وامراء الرمال لاعلان التطبيع والتحالف مع الكيان الغاصب فكانت اخر محطات نتنياهو في الرياض عند خليله وامير الدم والمنشار محمد بن سلمان لإنجاز آخر حلقات مسلسل الخيانه بضم السعودية لقافلة المطبعين الخونة المتحالفين مع اعداء الامة ومغتصبي فلسطين ….
الا ان انتصارات عصر المقاومة التي لم تنضب بعد وزمن هزائم اعداء الامة ينبئنا بان التحالف السعودي الخليجي الصهيوني لن يغير في المعطيات المادية ولا في حقائق ووقائع عقدين ونيف من الصمود والمقاومة والانتصارات وبلوغ ايران حقبة الدولة النووية والفضائية وامتلاك انصار الله للسلاح الصاروخي الفاعل ولسلاح المسيرات الذي يضرب في عمق السعودية، والمنطقي ان فصائل المقاومة تمتلك ذات السلاح وطبيعة الرجال وعندما تدق ساعة التحرير لن يحمي مشيخات الغاز وامراء الرمال التحالف مع نتنياهو والخنوع لطلبات ترامب الراحل …
فالخيانه والتطبيع والتآمر ستكون اللعنة الأبدية التي ستعصف بنظم العار ومشيخات التآمر فتحرير القدس الموعود قريبا سيأخذ معه حقبة الهيمنه لتلك الاسر وفي اولها ال سعود .