هكذا سرقت المصارف والمنظومة اللبنانية الفاسدة ودائع بيئة المقاومة والسوريين
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
هكذا سرقت المصارف والمنظومة اللبنانية الفاسدة ودائع بيئة المقاومة والسوريين…
تبدو الارقام المتداولة صادمة فقد نجحت منظومة الفساد ورأسها جمعية المصارف ودائع المصارف وبددتها على ملذاتها وفي خزائنها واملاكها في وضح النهار ودون ان يرف لها جفن وكل ما فعلته تقديم رشوة لقواعدها الاجتماعية بصيغ توظيفات وتشجيع الاستهلاك عبر ديون ميسرة بفوائد كبيرة يأن اللبنانيون واسرهم تحت ضغطها وثقلها ويعجزون عن تسديد الاقساط، وبرغم ان المصارف سرقت الودائع وتتحكم بحياة المودعين وتقنن سحوباتهم بالليرة وباحتساب الدولار ب٣٩٥٠ وهو اقل من نصف سعره في السوق السوداء، ويهدد حاكم المصرف ويبتز اللبنانين بالجوع وحجب دعم الدولار ومافيات التجار واصحاب الوكالات شركاء المنظومة والمصارف تدل الارقام المعلنة والمتداول عن امر خطير لم تتنبه له القوى الاجتماعية وحلف المقاومة وبيئتها فالمتداول ان ودائع الكتلة الشيعية ومغتربيها التي سرقت تقارب الستين مليار دولار وقد اعلن الرئيس الاسد عن ان حجم الودائع للسورين التي سرقت في المصارف اللبنانية تراوح بين عشرين واربعين مليار دولارفجمع الرقمين يتقاطع مع زعم حاكم المصرف بان الخسائر تقترب من ٩٠ مليار دولار …
هذه المعطيات تكشف لنا عمق المؤامرة وحقيقة اهدافها بسرقة اموال وودائع بيئة المقاومة لتاليبها ضد السلاح وان جهد المؤامرة استهدف سورية وعملتها الوطنية واموال السورين في محاولات لتدمير قدرة السوريين على الصمود والاعمار….
حرب الدولار والودائع جارية بقوة وعنف والقطاع المصرفي اللبناني يلعب دور حصان طروادها وعلى المقاومة ومحورها ان تتقن خوض كل الحروب وفروعها لتعزيز الصمود وانتزاع النصر ….