الدكتور غدار يستقبل القيادي الباكستاني الدكتور السيد شفقت حسين شيرازي
استقبل الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، القيادي الباكستاني الدكتور السيد شفقت حسين شيرازي المنسق العام لفرع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في باكستان ومسؤول العلاقات الخارجية بحزب مجلس وحدة المسلمين الباكستاني، بحضور الاعلامي الصحفي يوسف فريج، مسؤول اللجنة الاعلامية بفرع سوريا للتجمع.
وقد تم التباحث بآخر التطورات في المنطقة وعلى الساحة الباكستانية والدولية. وجرى التأكيد على أهمية مواجهة التطبيع مع الكيان الغاصب، وخاصة بعد الموقف التاريخي للشعب الباكستاني وقياداته، الذين رفضوا الابتزاز السعودي، او ان يساوموا على القضية الفلسطينية، تحت الضغوط المالية.
وقد ندد امين عام التجمع الدكتور يحيى غدار، بموقف بعض دول مجلس التعاون الخليجي، التي حاولت ان تضغط على جمهورية باكستان الإسلامية، كي تسير بالتطبيع مع الكيان الغاصب، من خلال وضع القيادة الباكستانية امام خيارين اما التطبيع، او على باكستان تسديد دين قيمته ثلاثة مليارات دولار للسعودية، مما دفع رئيس وزراء باكستان عمران خان ان يستقرض من الصين ليسد الدين ،على ان تعترف او تطبع مع الكيان الغاصب.
وقد كان للموقف الباكستاني الاثر الطيب على وحدة الامة وخاصة وحدة ومنعة الشعب الفلسطيني.
بدوره، قام سماحة السيد الدكتور شفقت حسين شيرازي بشرح الوضع في باكستان، والعلاقات والازمة السياسية التي بدات تظهر مع بعض دول الخليج، بسبب التطبيع مع العدو الصهيوني والحرب المجرمة على الشعب اليمني، بالاضافة الى الموقف من القضايا العربية والفلسطينية تحديدا. كما أكد بأن كل محاولات المطبعين لفرض التطبيع على باكستان ستفشل لان الشعب الباكستاني بكل مذاهبه ضد التطبيع وداعمين للقضية المركزية للأمة العربية و الإسلامية فلسطين.
كما أوضح ان الرئيس عمران خان هو يسير في تحرير باكستان من النزعة السلفية الوهابية، وقد استطاع ان يعيد دور باكستان الحافظ لمكانتها بالتوازن السياسي والعسكري في اسيا.
وأن باكستان لن تعد منحازةً لأيّة جهة، ….
وأشار شيرازي الى انه يعتبر ما يقوم به التجمع بقيادة امينه العام الدكتور غدار هو تطور يواكب المتغير بالمنطقة في ظروف صعبة بسبب الازمة السياسية التي وصل اليها الجميع.
كما ان نشاط التجمع الدائم هو نقطة ارتكاز له دوره الفاعل باستنهاض الاحرار من كافة الدول وتأطيرهم حول القضايا العربية والاسلامية العادلة والمحقة.