الإمام الخامنئي وزيارة قاليباف لموسكو رسالة حازمة وإخضاع لإدارة بايدن…
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
الإمام الخامنئي وزيارة قاليباف لموسكو رسالة حازمة وإخضاع لإدارة بايدن…
عصر المقاومة والإنتصارات
بينما الكثيرون كانو يراهنون على لهاث إيران الثورة الإسلامية خلف الإدارة الأمريكية الجديدة لإستجدائها العودة الى الملف النووي وبينما ماكرون وآخرين على شاكلته بدأوا يضعون لائحة شروط وإشتراطات على إيران لتعديلات جوهرية في الملف والتفاوض منطلقين من إفتراض واهم مفاده أن إيران ضعيفة ومرهقة مأزومة ومتسرعة لطلب العفو والإستجابة لإشتراطات أمريكية أو فرنسية إسرائيلية سعودية.
خرج القائد الإمام الخامنئي ووضع النقاط على الحروف وقال كلمته الفصل أميركا دخلت عصر الإنهيار وما جرى فيها دلالات كبيرة وقبل أن يجف حبر تصريحه القاطع والأمر للمفاوض الإيراني لمنع آية إجتهادات او تأويلات كان قاليباف يحط في موسكو محملا برسالة من القيادة الإيرانية مفادها كما واجهنا معا ترامب وسياساته العدوانية وعقوباته الظالمة معا سنواجه الإدارة الجديدة ونسقط أوهامها وإذلالها بإلزامها أن تتعقل وأن تعترف بميزان القوى وأن تقبل التعاملات الندية فإيران إلتزمت الإتفاق النووي وحرصت على تنفيذ بنوده وأمريكا هي من خرجت ومزقته وعلى من خرج أن يعود طائعا بلا شروط أو مماطلة ولن تقبل المناورات أبدا فقد صمدت إيران في وجه أقوى عقوبات ولعبت الدور المحوري في ترحيل ترامب وإنهاء حقبته على أزمة أمريكية شاملة ومن حقق الصمود والنصر وترك بصماته في البيت الابيض لن يخدع ولن يرتهب ولن تلوى ذراعه بل هو سيد التفاوض والتعقل والإلتزام وصاحب الحق، وبعد كلام القائد لامكان لمناورات أو رهانات أو مداورات من الفريق الليبرالي والإصلاحي المستعجل ركوب قطار الأمركة والأوربة بل ويمكن الإستنتاج إن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية التي يراهن عليها الأمريكيون وأدواتهم قد حسمت للراديكالين السيادين والمتشددين.
كلام الخامنئي وزيارة موسكو تطوران بالغا الأهمية والدلالة ومؤشر كبير على أن حلف المقاومة وتفاهماته مع أوراسيا مستمر ويتعمق ليسود، وأن تبديل أمريكا لرؤسائها وإداراتها كذبة لم تعد تنكلي على أحد.