تحرير مارب المسمار الاضخم في نعش ممالك الغاز والرمال.
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
تحرير مارب المسمار الاضخم في نعش ممالك الغاز والرمال.
ان يصمد حفاة اليمن والفقراء المحاصرين والمقصوفين والمدمرة كل مؤسساتهم الخدمية والصناعية والمراقد والمقابر وان تستمر روح المقاومة متوثبة في شعب تحت الحصار الظالم تعرض لنشر الامراض والاوبئة لسنوات ست دون ان يتزحزح عن موقف ولا يتردد او يتشكك في ارادته بالقتال حتى النصر وهذا الصمود يعتبر اسطوري وغير مسبوق بالمقارنة مع ما امتلكه العدو الغازي من اموال وقدرات واسلحة وحلفاء ومرتزقة وتفوق تقني واستطلاعي وتجسسي وان يحافظ انصار الله على مواقعهم والمدن والحواضر المحررة ومن ثم ينتقلون الى حقبة الهجوم الاستراتيجي بعد تأمين الرجال والعتاد وجله اكتسب وانتزع من الاعداء وبمعارك نوعية هجومية شهدت فيها ميادين القتال قدرات ابداعية وعقول استراتيجية ورجال محكمي التدريب والتسليح والتخطيط والخبرة في القتال في شتى الظروف المناخية والطبوغرافية وفي مواجهة كل تلك التقنيات والامكانات الاستخبارية والتسليحية والسيطرة الجوية وان يحققوا الانتصارات الساحقة في مواجهات مباشرة مع فيالق والوية من المرتزقة وتحرير المواقع والاستيلاء على المناطق الواسعة وتغطيتها النارية يؤشر بما لايدع مجالا للشك بان النصر النهائي بات اقرب من الرمش الى العين…
وتشير سياق المعارك في مأرب المحافظة اليمنية ذات الاهميات الاستراتيجية الحاسمة في تقرير مستقبل اليمن وحربها وفي مستقبل الغزات وفي بلدانهم وليس فقط في ساحات الحرب والمعارك الى الخبرات الواسعة للقيادة الثورية اليمنية والى القدرات النوعية في ادارة الحروب الكبرى اضافة الى وطنية ووحدوية ملتزمة وقدرات في التفاوض والتطمين والعمل على كسب القبائل والمواطنين وتحييد فصائل والوية ووحدات عسكرية بإستمالتها وتأمينها ورعايتها بإحترام واخوة يمنية وطنية مشهودة.
تحرير محافظة مأرب الجارية وبتلك الإدارة العاقلة الواعية العارفة يزف لنا ولليمن وشعبه الأبي البشارة بقرب نهاية المأساة وبالإلحاق الهزيمة الساحقة بقوات وعملاء الغزاة ليعود اليمن واحدا موحدا حرا سيدا وابرز الشركاء الفاعلين في محور المقاومة لإتمام المهام التاريخية العظيمة وفي مقدمها إسقاط وسحق ممالك وإمارات الغدر والخيانة والعدوان تقربا وتأسيسا لتحرير القدس الهدف الأسمى المنتظر.
تحرير مأرب تقريب لموعد الأمة مع قدس أقداسها.