حرب البحار بعد حرب الناقلات والممرات لمن يكون النصر
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
حرب البحار بعد حرب الناقلات والممرات لمن يكون النصر…
تصاعدت الإعتداءات الإسرائيلية في البحار لإستهداف السفن الإيرانية التي تحمل الوقود والغذاء للدول الحليفة والصديقة وأعلن الكيان الصهيوني إنه إستهدف ١٢ ناقلة نفط كانت تتجه الى سوريا وجاء الإعلان بعد إستهداف ناقلة مملوكة لإسرائيلي في المحيط الهندي بصاروخ فإتهمت إسرائيل الحرس الثوري الإيراني وتوعدت وهددت وإعتدت على سفينة حراسة إيرانية ترابط في البحر الأحمر مهمتها معروفة للجميع وتقتصر على متابعة أسطول الشحن الإيراني لحمايته من الأعطال ومن سطوة القراصنة وأعلنت إسرائيل رسميا إنها من يقف خلف العدوان وقالت إنها أشركت أمريكا بالقرار وأبلغت واشنطن قبل العدوان.
ماذا تريد إسرائيل ؟ ولماذا تعلن مسؤوليتها؟ وهل تتوقع إستسلام إيراني ومن حلف المقاومة؟ وكيف وأين سيكون الرد وما حجمه ؟؟.
كثيرة التحليلات والتقديرات والأوهام والأهم ما يجري في الكيان نفسه من أزمة وإرتباك وتباين بين الجيش والأجهزة الأمنية والمستوى السياسي وتعكس الصحافة الإسرائيلية حالة الرهاب والإرتباك في كل المستويات بينما الأمن والخبراء يعتبرون أن نتنياهو يقامر بمستقبل إسرائيل ليهرب من أزماته ويتحدثون عن خطأ قاتل سيجلب العار والهزيمة لإسرائيل في حرب البحار التي يختل فيها الميزان العسكري بالمطلق لصالح إيران وحلفها، يفترض البعض أن الهجوم على سفينة الإستطلاع الإيرانية في البحر الأحمر بمثابة إعلان دخول إسرائيل علنا ومباشرة في حرب اليمن.
الثابت أن نتنياهو يقامر ليحمي نفسه والكيان جاوز كل الحدود بحروبه وإعتداءاته التي يوزعها أرضا وبرا وبحرا وفي لبنان وغزة وسورية والعراق وقد زاد في إدخال البحار كمسارح عمليات.
حلف المقاومة مطمئن لقوته وتعاظمها ومازال في إستراتيجية الصبر الإستراتيجي وقد كسب حرب البر وحرب الممرات والناقلات وأخضع أمريكا في الملف النووي وكبد السعودية والإمارات وغزات اليمن أثمان باهضة ويزيد في الضربات.
فحرب البحار ستحسم سريعا لصالح إيران وحلف المقاومة ودرة سلاح البحر الإسرائيلي” ساعر” قد أصيبت في حرب تموز ولبى الناس وهم تحت النيران دعوة السيد حسن نصرالله النظر إليها تحترق في البحر وهذا ما سيكون في حرب البحار …