سورية تطوب أسدها قائدا أسطوريا في الحرب وفي حقبة إعادة البناء والنهوض…
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
سورية تطوب أسدها قائدا أسطوريا في الحرب وفي حقبة إعادة البناء والنهوض…
تستعد سورية لعرس إعلان الدكتور بشار حافظ الأسد قائدا مفوها قل نظيره في العرب والأمم .
فقد قاد سورية بحكمة وإحترافية وحنكة لم يسبق لمثله من قدرات فأطلق الإصلاح وواظب عليه في الدولة والمؤسسات كافة ولم ترف له جفن بعد إغتيال الحريري والتآمر على سورية في لبنان وإتخذ قرارا يشهد له بالفطنة والذكاء والرؤية الإستراتيجية الثاقبة كقائد من صنف البارعين في تاريخ العرب والإنسانية فقرر سحب الجيش العربي السوري وإعادته الى وطنه بعد كل ماقدم من تضحيات أخوية دفاعا عن سيادة ووحدة وإستقلال لبنان إستعادة دولته وعافيته وقرر الإنسحاب التام برغم إن إتفاق الطائف ومعاهدة الأخوة والتعاون تعطي سورية حق البقاء في المديرج والبقاع وحيث يتفق الجيشين والقيادتين وكانت تلك خطوة عبقرية مفاجئة بحسب كل الأعراف والتقديرات.
وعندما تآمر العالم على سورية وإستهدفها بأبشع وبأوسع وبأعتى قوى وأسلحة الحروب وأجيالها كافة وشارك في المؤامرة على سورية مستعربون ومتاسلمون واكثر من ١٣٠ دولة بكل طاقاتها وإمكاناتها وأجهزتها وجيوشها وزج بأكثر من ٣٦٠ الف من مجرمي الحروب والإرهاب المتوحش وشذاذ الآفاق والمحكومين وأردفوا بقواعد عسكرية أمريكية وأطلسية وبإغتصاب الجيش التركي لأراضي سورية وإمداد الإرهابيين بكل عناصر وأعتدة القوة والحرب، وفي ظروف حصار قاس وإفتقاد الدولة لمصادر التمويل ولمخزونات القمح والغذاء ولآبار وحقول النفط والغاز وإنحسرت الى حدود دنيا لا تجاوز ال٢٠% من مساحة سورية وراهن قادة أمريكا والغرب وعملائهم على رحيل الأسد وقدموا الإغراءات والتهديدات بالقتل إلا أنه كان الأسد من مدرسة الأسود وتشكل روح سورية الوثابة وقلبها النابض أبدا عروبة ومقاومة وتقدم وحرية وسيادة وعصرية وعقلها المنتج والمبدع في قيادة الشعوب الى حقوقها وحفظ كرامتها فحسم الأمر وقرر عارفا بشعبه الأبدي وبطبيعة ونوعية جيشه الأسطوري وقاد سورية من الصمود الى النصر والنصر يقطر الإنتصارات فتدمرت على صخرة الثبات والتضحية للجيش والشعب والإلتفاف حول القائد الرئيس كل المؤامرات وسقطت كل المحاولات والتحالفات وإندثر جيش الإسلام الأمريكي والجيش العثماني من المرتزقة وقررت سوريا بإمرة قائدها إنها على ثوابتها وقيمها الإجتماعية والوطنية والقومية ووظيفتها الأبدية لاتتراجع ولاتساوم ولاتستسلم أو ترفع راية بيضاء فتمضي الى المستقبل مرفوعة الرأس ومنتصبة القامة لتنجز إستحقاقها الدستورية في توقيتها هي وبإرادتها وتصميمها لاتعير أهمية أو إنتباه لما قيل ويقال ولما يحاك من مؤامرات وما يصدر من بيانات وتصريحات من هذه الدولة أو تلك كبيرة او صغيرة فعند أقدام سورية الأسد يسجد الخونة والمتآمرون عربا ومن كل القارات و الأصناف والألوان.
سورية تعيش عرس النصر وتتهيء لإعادة البناء والنهوض لتختم بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حقبة الأزمات وتنجز نصرا عبقريا في الحرب العالمية العظمى وتدخل عصر تصفية الإرهاب وطرد جيوش وقواعد الإحتلال لتطلق حقبة النهوض وقيادة العرب والمسلمين الى المستقبل تحت إمرة من قادها الى الإنتصار العظيم وتفوضه بقيادتها الى صناعة المستقبل.
هنيئا لسورية عرسها وهنيئا لقائدها بشعبها وهنيئا لأمتنا بسوريتنا وبالأسد المتوثب دائما لحماية العروبة وإستعادة الأمة لتاريخها وجغرافيتها ومكانتها أمة رائدة وقائدة فاعلة في إعادة صياغة العالم وقواعد إنتظام الحياة الإنسانية على وجه الكرة الأرضية.