البحرين تستجدي علاقة مع إيران وبن سلمان يخطب ودها والأمريكي يفاوضها مباشرة في بغداد..
انها إعجازات إنتصارات المقاومة…
علامات قوية وثابتة على بداية إنهيار أحجار الدومينو الأمريكي في العرب والمسلمين.
ففي فيينا تفاوض للعودة إلى النووي بالشروط الإيرانية ويلعب فيها الأوروبي دور الكومبرز، وفي بغداد تفاوض أمريكي إيراني مباشر بما يسمى الدبلوماسيه السرية وقد سربت معلومات عن تفاوض إيراني سعودي على أعلى المستويات الأمنية جرت في بغداد، وفي البحرين أطلق القصر الملكي إشارات إيجابية حاسمة على رغبة في التصالح مع إيران وفي إطلاق سراح المعتقلين من البحرينيين الذين إعتقلوا واعتدي عليهم بتهمة حب إيران والعلاقة معها.
وجاءت مقابلة بن سلمان على فضائية رسمية سعودية بمثابة خبر اليقين ليقطع الشك فجاهر بالقول؛ إن إيران جارة ونريد أفضل العلاقات معها ونتمنى لها الخير ولننتبه إن قائل هذا الكلام هو محمد بن سلمان الذي أعلن عاصفة العزم وتحالفا عربيا إسلاميا دوليا لغزو اليمن وقال مرارا إنه سينقل الحرب الى إيران…
في ماتقدم من تسريبات وإشارات علنية مدققة وثابته وعلى السنة الحاكمين في البحرين والسعودية مؤشرات قاطعة على أن إنتصارات حلف المقاومة المتراكمة بدأت تؤتي أكلها ومؤشرات الهزيمة الكبرى للحلف الأمريكي الإسرائيلي الخليجي باتت قاب قوسين وفي الأساس والأصل هزيمة أمريكا بقواتها ودبلوماسيتها وعنترياتها وحلفائها وحروبها وأجيالها.
أمريكا إنكسرت وستنسحب من بلاد العرب وإقليمهم فكيف سترتسم صورة الإقليم بعدها…
أحجار الدومينو تنهار وعرب وإقليم جديد يتشكل ليشكل العالم وتوزاناته.
