بيان في ذكرى ال ٢١ لعيد المقاومة والتحرير
بيان في ذكرى ال ٢١ لعيد المقاومة والتحرير:
التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
✌️يهنئ الامة العربية والاسلامية وشعوب العالم المقاومة الحرة، بالذكرى ال ٢١ للانتصار الإلهي، الذي سطرته المقاومة الاسلامية اللبنانية بعد انتزاعها من العدو الصهيوني الاسرائيلي عام ٢٠٠٠ نصرا تحريريا سياديا بكل ما في للكلمة من معنى بأول انتصار عربي اسلامي على العدو الغاصب في تاريخ العرب والمسلمين.
وقد ألحقت أولى وأكبر الهزائم بالكيان الصهيوني الغادر والاستيطاني الاحتلالي، حيث شقت المقاومة الإسلامية بانتصارها بتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، وطردته دون قيد او شرط ولا حتى تفاوض، بطريقة أذلت وقهرت الجيش الذي قيل فيه إنه لا يقهر.
لقد شكل إنتصار25 أيار ٢٠٠٠ المسمار الاول في نعش الكيان الصهيوني، مكرسا خيار المقاومة المسلحة كطريق وحيدة لتحرير الأوطان والإرادة، واستعادة الحقوق المسلوبة فكان صدى الانتصار داعما ومحركا لانتفاضة فلسطينية الثانية، شدت من ازر المقاومة الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة، معززة خيارها، لتحرير غزة التي حررت بمفاعيل المقاومة وتضحيات ابطالها الذين اتكئوا على سلاحهم لتنسحب الة الاحتلال تحت النار و دون تفاوض أو مساومة.
ولم ينتهي النصر بمشوار الانتصارات، فقد تعززت أحقية خيار المقاومة في حرب تموز ٢٠٠٦ ومن ثم في حروب غزة، محققة وعد السيد حسن نصرالله بأن عصر الهزائم قد ولى وبات العصر للمقاومة والانتصارات التي أخذت تتراكم وتتنوع وتمتد وتكبر ساحاتها من العراق الى اليمن وسورية، بدعم متعاظم مع تعاظم قدرات إيران وبلوغها القوة الإقليمية الوازنة النووية والفضائية.
انتصار أيار ال٢٠٠٠ شكل حجر الزاوية في عصر المقاومة وباكورة الانتصارات العميقة الإعجازية والتاريخية لينتج نصرا عظيما صاغته سواعد وقلوب وعقول المقاومة الفلسطينية على امتداد فلسطين وشتات اللاجئين.
تحتفل أمتنا ومقاومتنا بالنصر الخالد وهي تصنع نصرا سيغير من كل قواعد ارتكاز توازنات الصراع العربي الإسرائيلي، ومع الغرب الإمبريالي والاستكبار.
نصر ايار 25 ال٢٠٠٠ مهد وأسس لانتصار أيار ٢٠٢١ في فلسطين.
النصر الذي فتح بوابات تحرير فلسطين على مصاريعها من البحر الى النهر وأسقط كل عناصر قوة الكيان الصهيوني التكتيكية والإستراتيجية وفي الراي العام العالمي وكشف الكيان على أزماته البنيوية والإنهيارية.
مبروك للمقاومة الإسلامية اللبنانية إنتصاراتها ودورها المؤسس والرائد في صنع الإنتصارات في كل الساحات ومبروك لفلسطين وأمتنا نصر فلسطين الجارية عناصره ونتائجه التاريخية.
على وعد ان يكون عيد التحرير العام المقبل في بيت المقدس وكنيسة القيامة نقيم الصلوات خلف قادة المقاومة لنبارك أرواح الشهداء و ونتحسس آلام الجرحى وندعو لهم بالشفاء العاجل .
✌️نصر أيار ٢٠٠٠ فاتحة عصر الإنتصارات وعصر المقاومة والرحمة للشهداء والحرية للأسرى والعافية للجرحى.
الدكتور يحيى غدار
امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
٢٥ / ٥ / ٢٠٢١