سورية تباهي بنصرها وتستعد للريادة وتحرير جولانها وكل الاراضي المغتصبة.
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
سورية تباهي بنصرها وتستعد للريادة وتحرير جولانها وكل الاراضي المغتصبة.
فرضت سورية إيقاعها وزمنها وانجزت عرسها ففوضت الرئيس بشار الأسد قائدا لحقبة النهوض والبناء والريادة بعد أن قادها بأمان وحكمة في عشريتها السوداء وخاضت معه وبجيشها الأسطوري أعتى حرب جاوزت أن تكون مجرد عالمية وعظمى بإقتدار وتفوق وحنكة مشهودة وغير مسبوقة.
في عرس النصر والتطويب إحتفلت بذكرى إنتصار أيار التاريخي الذي غير من إيقاع الأزمة وقواعد التوازنات الإستراتيجية للصراع العربي الصهيوني وأحيت عرس فلسطين بإنتصار ٢١ ايار الذي أنجز ليتم الإحتفاليات والأعراس ويجزم بأن العصر بات للمقاومة والنصر فحقبة الهزائم قد ولت بلا عودة.
إحتفل كل الشعب السوري بالإنتخابات وخاضها كما خاض الحرب ومعاركها ليؤكد سيادته وإستقلاله وقراره الحر الواعي المستقل فلم يلتفت أحد لحملات التشكيك او المطالبات بالتأجيل أو عدم إجراء الإستحقاق ولا إرتهبت الجموع التي أمت مراكز الإقتراع للتهويل والتخويف وإشاعات أن الحشود ستستهدف بأعمال تخرببية وبتحريك الخلايا النائمة والتوترات فسارت العملية الإنتخابية على أفضل ما يكون وإنتهت. وقد شهد على صحتها وحيويتها العالم عبر الضيوف العرب والأجانب (ومنهم عدد من منسقين التجمع في الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا ومن فلسطين المحتلة ولبنان وبعض الدول العربية) وعبرالتغطيات المباشرة وكاميرات الإعلامين العالميين الذين توافدوا بالمئات كشهود وليسو كمراقبين او منتدبين من جهات تحاول فرض أجندتها.
وبينما الشعب العربي السوري يخضوض حربه الدستورية كانت الدبلوماسية الأوروبية ووسطاء أمريكا والدبلوماسية العربية تطرق أبواب دمشق طلبا للصفح والمغفرة للعودة الى عاصمة الياسمين وروح البشرية المتوثبة لكل جديد.
سورية تقيم أعراسها إستعدادا لحقبة النهوض والريادة وتستعد لقيادة العرب وتجديد مشروعهم ليكونوا رواد القرن الجاري، وتفتح ذراعيها إستعدادا لعودة الجولان وسط سورية وعودة فلسطين غربها وقد أضحت العودة الميمونة قريبة بل قريبة جدا.
مبروك لسورية ما أنجزت وإلى الأمام.