اللقاء من أجل دعم موقف الجزائر في رفض عضوية الكيان الصهيوني كمراقب في الاتحاد الإفريقي، تعزيزاً لثقافة المقاومة والمقاطعة
اللقاء من أجل دعم موقف الجزائر في رفض عضوية الكيان الصهيوني كمراقب في الاتحاد الإفريقي، تعزيزاً لثقافة المقاومة والمقاطعة
بدعوة من التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، عقد لقاءاً عربياً وإسلامياً وعالمياً بالحضور في مقر التجمع ببيروت وعبر تقنية زوم، دعماً لموقف الجزائر القومي الرائد في رفضها الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وتعزيزاً لثقافة المقاومة والمقاطعة.
ولقد بدأ اللقاء في تمام الثامنة من مساء يوم الجمعة بتاريخ 08 أكتوبر تشرين أول2021 واستمر لحوالي 4 ساعات متواصلة، وقد تم اللقاء مباشرة في مقر التجمع بحضور ومشاركة فعاليات سياسية واجتماعية وأصحاب خبرة وباع طويل في النضال الوطني والقومي، ودمج اللقاء مع تقنية الزووم وبمشاركة وحضور مئات المتضامنين من أصحاب الرأي والتجربة والمواقع النضالية والفعالية في مجتمعاتهم من القارات الخمس، وتحدث في اللقاء أزيد عن 60 متحدثاً، تأييداً وتضامناً مع جمهورية الجزائر الأمينة على تاريخها الثوري والمعبرة عن إرادة شعبها الأبي في مقاومة الاستعمار بمختلف أشكاله وخاصة الكيان الصهيوني الغاصب، وأشادت الكلمات بالدور المرموق للدولة الجزائرية وقيادتها وشعبها، في دعم وإسناد القضية الفلسطينية والشعب الصابر المقاوم في الأرض المحتلة وفي الشتات ودعمها الدائم لحلف المقاومة ودوله وفصائله. وكان نصف المتحدثين من إفريقيا، والنصف الآخر يمثلون فروع التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في البلدان المختلفة.
وبعد عزف النشيد الوطني اللبناني، ثم النشيد الوطني الجزائري فنشيد التجمع، ووقوف المشاركين دقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة، افتتح اللقاء بكلمة الأمين العام للتجمع الدكتور يحي غدار الذي رحب في مستهل اللقاء بسعادة سفير جمهورية الجزائر في لبنان وأشاد بتاريخ ومواقف الجزائر وأعلن التضامن معها شعباً وجيشاً وقيادةً في موقفها الرافض للكيان الصهيوني والرافض للتطبيع، وفي معركتها لإثبات كرامتها وتاريخها الثوري، في وجه تعديات ماكرون الرئيس الفرنسي، ومحاولات محاصرة الجزائر والتآمر عليها ومحاولات العبث بوحدتها واستقرارها، التي يسعى إليها الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية والإدارات الأوروبية وبعض من مرتزقتهم في المنطقة، ففرنسا والدول الأوروبية ذات التاريخ السيئ والطموحات بتجديد استعمارها ستهزم أمام صلابة وثبات الشعب وقيادة الدولة في الجزائر..
ثم تحدث سعادة سفير الجزائر الأستاذ عبد الكريم ركيبي، وبعد تقديم الشكر للتجمع ولأمينه العام على هذه المبادرة، أكد على أن الجزائر باقية على عهدها وعلى قيم ثورتها وثوابتها الوطنية والقومية وستبقى في طليعة العرب وأفريقيا والمسلمين في التصدي للكيان والتطبيع معه ورفض أي تعويم أو تسويق له في بلاد العرب والمسلمين وفي أفريقيا .
تناوب على المنصة في مقر التجمع وتحدث كل من معالي د.عصام نعمان. منسق عام الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي وعضو مجلس أمناء التجمع.
معالي د.عدنان منصور وزير خارجية لبنان السابق.
النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله
المحامي رمزي دسوم مسؤول العلاقات مع الأحزاب اللبنانية والفلسطينية في التيار الوطني الحر
الأكاديمي د. فؤاد إبراهيم منسق عام التجمع في السعودية
الأخ علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو مجلس أمناء التجمع
الأخ أبو كفاح دبور مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وعضو مجلس أمناء التجمع
الأخ خليل الخليل أمين الهيئة السياسية في التنظيم الشعبي الناصري وعضو مجلس أمناء التجمع
الأخ إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان ومنسق عام التجمع فرع فلسطين.
وشدد المتحدثون على أهمية الدرس الجزائري وضرورة الالتفاف حوله وتكريم الموقف القومي المبدئي وتعميمه والتفاعل معه كنموذج لما يجب أن يكون عليه العرب والمسلمين وأحرار العالم، في رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني والتصدي لمحاولاته التسلل إلى دول منظمات الإقليم كالاتحاد الإفريقي.
ثم أدار أمين عام التجمع الحوار عبر منصة زووم مع الترجمة الفورية للكلمات إلى الانكليزية والعكس، ما وفّر فرصة لتبادل الرأي والتفاعل بين المتضامنين من غالبية بلدان العالم ومن القارات الخمس.
ومن المتحدثين :
الأخ كمال شاتيلا: رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني
ألمطران عطا الله حنا . رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في بطركية القدس
الشيخ ماهر حمود: رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وعضو مجلس أمناء التجمع
الأستاذ التيجاني مصطفى الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في السودان.
د.محمد مهدي شريعتمدار الدبلوماسي الإيراني
النائب السابق د.عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان ومنسق عام التجمع في الكويت وأمين عام مساعد للتجمع
مصر: النائب السابق د.جمال زهران منسق عام التجمع في مصر وأمين عام مساعد ورئيس الجمعة العربية للعلوم السياسية
إيران: د.علي اكبر براتي المنسق العام للتجمع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمين عام مساعد للتجمع
الجزائر: د. علي ربيج منسق عام التجمع فرع الجزائر، نائب برلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالكلية الوطنية العليا للعلوم السياسة في الجزائر العاصمة ورئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية في البرلمان الجزائري.
تونس: الأستاذ زهير حمدي أمين عام التيار الشعبي التونسي ومنسق عام التجمع في تونس.
المغرب: د.علي بوطوالة الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في المغرب والناطق الرسمي للجبهة العربية التقدمية.
العراق: الشيخ د.يوسف الناصري رئيس أمناء المجلس الوطني للأديان ومنسق عام التجمع في العراق.
موريتانيا:النائب السابق محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الموريتاني ومنسق عام التجمع في موريتانيا
سورية: الأكاديمي د.نضال عمار:النائب في مجلس الشعب الجمهورية العربية السورية ومنسق عام التجمع في سوريا
اليمن:أ. محمد صالح النعيمي: منسق عام التجمع في اليمن وعضو المجلس السياسي الأعلى
باكستان:سماحة السيد د.شفقت شيرازي منسق عام التجمع في باكستان ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين
الصومال:الوزير السابق إبراهيم الشيخ حسن إبراهيم غور ورئيس مجلس الصوفية في الصومال. ومنسق عام التجمع في الصومال.
السودان:إدريس عبد القادر عايس عبد القادر منسق عام التجمع في السودان
المحامي محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري في مصر وعضو مجلس أمناء التجمع
ليبيا:د.عامر أبو ضاوية أستاذ العلوم السياسة في جامعة طرابلس ورئيس حزب المحافظين القومي الناصري ومنسق علم التجمع في ليبيا
اريتريا:المناضل إبراهيم صالح حامد منسق عام التجمع فرع اريتريا والقيادي في المعارضة الاريترية
من غزة كلمة أمين عام حركة المقاومة الشعبية أبو القاسم دغمش وهو عضو مجلس أمناء التجمع ألقاها القيادي في حركة المقاومة الشعبية الأخ خالد الازبط.
البحرين: القيادي في جمعية الوفاق الاسلامي ومنسق عام التجمع في البحرين
قطر: المهندس صالح الجرموزي منسق عام التجمع في قطر
الأكاديمي والإعلامي والكاتب المناضل د.حسني محلي منسق عام التجمع في تركيا
استراليا: الأكاديمي د.تيم اندرسون منسق عام التجمع في استراليا وأمين عام مساعد للتجمع
منسق عام التجمع في الولايات المتحدة: الأكاديمي بول لارودي الناشط السياسي
الجنرال آلان كورفيز:رئيس مركزالاستشارات الإستراتيجية الدولية المستقلة ومنسق عام التجمع في فرنسا
ايطاليا: الإعلامية والناشطة روبرتا ريفولتا ومنسقة عامة للتجمع في ايطاليا
ايرلندا: الإعلامي فرا هوغ الناشط السياسي ومنسق عام التجمع في ايرلندا
الارجنتين: الإعلامي المناضل ليساندرو بروسكو ومنسق عام التجمع في الارجنتين
أ.نقولا هدوى: الإعلامي والمحلل الجيو سياسي لعدة فضائيات إعلامية في أمريكا اللاتينية ومنسق عام التجمع في تشيلي
امبو ماسومالا رئيس المكتب الوطني لجمعية المعتقلين السياسيين السابقين ومنسق عام التجمع في جنوب افريقيا
تشاد: الأستاذ :علي عبد الله الباحث في العلوم الدينية والجيولوجية و امين تنفيذي لجمعية الأمة التشادية للتنمية
غانا:الإمام الشيخ أبو بكر كمال الدين إمام المسلمين الشيعة في غانا
السنغال :الإمام محمد يانغ
رئيس مجلس علماء أهل البيت في السنغال ومنسق عام التجمع في السنغال
من كوناكري غينيا د.محمد حافظي ديالو أستاذ جامعي وباحث في الشؤون الإسلامية
من غينيا بيساو جعفر بيايي ناشط ثقافي واجتماعي وباحث إسلامي من بيساو
مالي: الأستاذ محمد باه امين العلاقات الخارجية والتكامل الافريقي في التحالف الديمقراطي من اجل السلام- ماليبا
بركينا فاسو: الشيخ محمد تاو رئيس المجلس الأعلى الإسلامي
كينيا: الأستاذ عبد القادر ناصر القيادي في اللجنة التوجيهية في حركة التضامن الكينية مع فلسطين
توغو الإمام الشيخ عبد الرازق أبو بكر اتاكورا رئيس جمعية أهل البيت ومدير حوزة أهل البيت
أوغندا: الأستاذ يوسف عبد الله مولومبا رئيس جمعية القرآن والعترة
ساحل العاج-الشيخ عمر سوادوغو الناشط الاجتماعي في ساحل العاج
غامبيا: الأستاذ موسى سال المفكر والباحث والكاتب
تانزانيا:الشيخ حميدي جلالا إمام المسجد الجامع في دار السلام
سيراليون: الشيخ إبراهيم باه أبو علي الباحث الإسلامي
الشيخ شعيب بوليي كيب تاون جنوب أفريقيا
إتحاد جزر القمر: الأستاذ رسلان عبد الرزاق الأمين العام السابق لرابطة حقوق الإنسان في جزر القمر ووزير العدل للحكومة الانتقالية في المنفى لاتحاد جزر القمر
أثيوبيا: الأستاذ محمد علي يوسف الناشط الاجتماعي
د. فوزي أبو دقة الأكاديمي عضو مجلس أمناء التجمع
أ. إبراهيم إسماعيل منسق عام التجمع في الدانمارك
أ.طارق ابو بسام منسق عام التجمع في الجمهورية التشيكية
وعدد آخر كبير من الإخوة القادة من المشاركين الذين لم يستطيعوا التكلم لضيق الوقت وأكد جميع المشاركين دعمهم للجزائر.
استمر اللقاء أربع ساعات متواصلة بحيوية وحماسة عكست موقع جزائر الثورة والشهداء وجزائر العزة والكرامة الوطنية والعربية في النفوس والقلوب وخلص اللقاء إلى التوصيات التالية:
1- إن الكيان الصهيوني الغادر والاستعمار الاحلالي، الذي قام على الاحتلال وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه وشرده في أصقاع الأرض ويمارس الفصل العنصري والتطهير العرقي والاستيطان، لا يجب على الإتحاد الأفريقي، أن يقبل تسلل دولة الإرهاب لتكون عضواً في الاتحاد، سيما وأنّ شعوب وأمم ودول إفريقيا، عانت الأمرين من الاحتلال ونظام التمييز العنصري الابارتايد ومن الاستبداد، فقرار قبول الكيان الصهيوني كعضو مراقب يتناقض مع ميثاق الاتحاد الأفريقي، ونأمل العودة الأكيدة عن القرار وفاءاً لتضحيات شعوب إفريقيا التي عانت الأمرين من نظم شبيهة واستيطان ومستوطنين متوحشين.
2- التعامل مع موقف الجزائر الرافض للتطبيع والساعي لطرد الكيان الغاصب من الإتحاد الأفريقي ومطاردة نفوذه في عموم أفريقيا والمنطقة، بأنه نموذج للموقف القومي والثوري المعبر عن حقيقة إرادة وقناعات شعوب الأمة العربية والإسلامية والأمم الحرة في العالم.
3- الإشادة بموقف الجزائر والتنويه به وبدورها الرائد لتكريس حقيقة الكيان الغاصب وطرده من كل المنابر والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
4- التضامن مع الجزائر في مختلف المحافل الدولية وفي الرأي العام العربي والعالمي.
5- التواصل مع السفارات والجاليات الجزائرية والعمل على تنظيم اللقاءات والوقفات والأنشطة التضامنية مع الجزائر في موقفها الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
6- دعم الجزائر في مواجهة استفزازات الكيان الصهيوني وفي معركتها لتأكيد كرامتها في وجه الصلف والاعتداء الماكروني الوقح ومناورات عدو الأمس لمحو الذاكرة.
7- ما تقوم به الجزائر هو عين الصواب وواجب الدول والشعوب وحركاتها الحية السير على نهج الجزائر لردع الكيان الصهيوني وتعرية المطبعين وكشف خيانتهم والتشهير بهم وبمواقفهم.
8- دعوة الجزائر ودول وفصائل المقاومة للتنسيق والتكامل فالحرب شاملة والكل يجب أن ينخرط بها ويخوضها وفي كافة الميادين.
الدكتور يحي غدار
أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
بيروت في: 8 أكتوبر 2021
https://tajammo3.org/khayaralmoukawama/the-meeting-in-order-to-support-algerias-position-in-rejecting-the-membership-of-the-zionist-entity-as-an-observer-in-the-african-union/