بيان
بيان
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يدين ظلم آل سعود وتآمرهم ويشيد برد إيران على تحرشات الكيان الصهيوني .
يفاخر ويبارك التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ما أنجزته قوات الحرس الثوري وجيش الولاية في الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتلقينهم الكيان الصهيوني وأمريكا درسا قاسيا ويردون على ظلامة وظلم آل سعود وإرهابهم المقيت.
نفذت الوحدات الصاروخية في جيش الولاية وقوات الحرس الثوري الإيراني ضربة قاصمة وكاسرة لمواقع ومعسكرات الصهاينة في أربيل ب١١ صاروخ دقيق الإصابة حققت أهدافها بدقة متناهية أدت الى تدمير قواعد أجهزة العدو التآمرية في العراق وقتل وجرح عدد من الضباط والخبراء والعاملين فيها من الصهاينة ومرتزقتهم .
وبإعلان الجمهورية الإسلامية مسؤوليتها عن العملية التي نفذت ردا على التحرشات الإسرائيلية بايران وبالمواقع التي يتواجد بها خبراء الحرس الثوري إشهار وتثبيت لمعادلة ردع وصياغة قواعد إشتباك جديدة تعكس إختلال موازين القوة لصالح محور المقاومة في جميع ساحات الإشتباك ومسارح العمليات .
وأكد بيان التبني لعملية القصف على أنها ثأرا من التعديات الإسرائيلية وتكرارها ووفاء لدماء الشهداء وتثبيتا لإعلانات الجمهورية الاسلامية وتحذيرها بالرد على أية إستهدافات او تحرشات إسرائيلية، وتأكيدا لجاهزية محور المقاومة للرد والمواجهة، وأكد الإعلان أن الرد الصاعق على الإعتداء الإسرائيلي في محيط دمشق الذي أدى لإستشهاد ضابطين بطلين من الحرس الثوري آت آت وسيكون زلزاليا ولاجما وحيث يجب.
إن عملية القصف إستهداف أوكار التآمر والتجسس في أربيل هي بمثابة تأكيد حزم وجدية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتنفيذا لقرار قيادتها وقيادة الحرس الثوري والقوات المسلحة الجازم والقاطع بالرد المؤلم، ويعتبر إنذار بالنار ونهائي تأكيدا للجدية وتوسيع دائرة ومناطق الإشتباك والرد ، فحيث يكون ويقع العدوان سيكون الرد الصاعق وليتحمل العدو وحلفائه ومن يتعامل معه المسؤولية وتبعية التحالف مع إسرائيل وتأمين عملائها وقواعدها.
والرد يعتبر بمثابة إعلان بالنار وإنذار أخير حاسم للكيان الصهيوني وحلفائه وللقوات الأمريكية الحامية والحاضنة لمعسكرات التآمر والتجسس الإسرائيلية وهو بيان على مسؤولية أمريكا وأي من الدول او الجماعات التي تحتضن وتؤمن وتستضيف قواعد للكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية والجماعات الإرهابية التي تمولها وتديرها أمريكا وإسرائيل والأسر الخليجية التي توالي أمريكا وتتحالف علنا وسرا مع الكيان الصهيوني وتعتد بالتحالف معها.
فعملية الثأر المؤلمة والإعلان عنها إنما هي رد وإدانة وتعرية لممارسات سلطات السعودية وأسرتها العميلة وإدانة صارخة لإقدامها على إعدام الأسرى والمناضلين ومعتقلي الرأي التي نفذتها الأسرة السعودية بإعدام السجناء المظلومين في خطوة مدانة ومخالفة لشرعة حقوق الإنسان وحقوق الشعب وقواعد حرية التعبير وحق المواطنين في العقيدة والحرية الدينية والسياسية.
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بالقدر الذي يفاخر ويعتد بالرد الإيراني ويسانده ويعتد بقدرات إيران ومحور المقاومة ويثق بقدرات أجهزته وفصائله وجيوشه على تلقين الأعداء الدروس القاسية ورد الإعتداءات بضربات نوعية كاسرة، يدين إرتكابات الأسرة السعودية وأدواتها من الأسر الخليجية التي إمتهنت الظلم والعدوان ومخالفة الشرائع السماوية والدنيوية وإرتكاب الاجرام المدان والعدواني والذي تجاوز كل الحدود والخطوط الحمر البشري والذي سيمهد لإنفجار شعبي حتمي يسقط كل الطغاة.
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يترحم على شهداء الظلم والعنصرية السعودية ويشد على يد أبطال محور المقاومة وفصائله ويفاخر بإنجازات الحرس الثوري وجيش الولاية في إيران ويترقب الردود اللاجمة والكاسرة للإعتداءات والتحرشات الصهيونية والأمريكية وتحالفاتهم الخيانية.
إنه زمن المقاومة وعصر إنتصاراتها وزمن هزيمة من يستهدفها أو يتآمر عليها او يتعامل مع المعتدين.
