التجمع العالمي يحيي الذكرى الـ 41 لـ”مجزرة صبرا وشاتيلا”
بدعوة من “التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، أحيت الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 أيلول 1982 – 18 أيلول 1982، وذلك أمام النصب التذكاري لشهداء المجزرة في العاصمة اللبنانية بيروت.
ودعا الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، الفصائل الفلسطينية والمقاومة إلى وقفة رمزية في صبرا وشاتيلا، تحت عنوان: الجريمة التي لن تموت أو ننساها،
وقد حضر الإعلام بكثافة لتغطية الوقفة الرمزية، والتي هي مناسبة لجمع كلمة الفلسطينيين وتوحيدهم بوجه العدو الصهيوني وعملائه وأدواته.
قدم للوقفة الرمزية مسؤول العلاقات العامة لـ”حركة أنصار الله” الفلسطينية، حربي خليل الذي قدم أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار، الذي استهل كلمته بتوجيه التحية والامتنان لجميع المشاركين ووسائل الإعلام على تلبية الدعوة، في الذكرى الواحدة والأربعين لمجزرة القرن التي قتل فيها الآلاف من المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين في هذا المخيم الشاهد على غطرسة وعدوانية الكيان المجرم والمؤقت وعملائه.
كلمة امين عام التجمع الدكتور يحيى غدار
تحياتى وتقديري وامتناني لجميع المشاركين
والشكر للإعلامين ووسائل الاعلام على تلبية الدعوة.
في الذكرى الواحدة والاربعين لمجزرة القرن التي ارتكبتها القوات اللبنانية بادارة وقيادة شارون وتنفيذا لأوامره، بقتل الالاف من المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين في هذا المخيم الشاهد على غطرسة وعدوانية الكيان المجرم والمؤقت، تطل برأسها اذناب فتنة جديدة يديرها ذات الخونة والقتلة من العملاء، مؤامرات تحاك وتتساند بقيادة الإسرائيلي وتستهدف اللجوء الفلسطيني والمخيمات وتصيب العلاقات الاخوية والجهادية بمقتل في عين الحلوة الذي يشهد اشتباكات واحداث لا تفسير لها الا انها مؤامرة محبوكة ومتعددة الاطراف تستهدف ابناء المخيم واللجوء الفلسطيني في لبنان وبأيدي وتحت اعلام فلسطينية، وذات الادوات اللعينة والمتصهينة اللبنانية التي ارتكبت مجزرة صبرا وشاتيلا تصفق وتقهقه فرحا للمجزرة المؤامرة التي تنفذ في عين الحلوة بعد نهر البارد، والواقع ان الخيانة لادين ولا طائفة ولا هوية او علم لها انما هي سقوط وتآمر وعمل من رجس شياطين المتآمرين والخونة الارذال.
تمر هذه الذكرى والمقاومة ومحورها على اعلى جاهزية لخوض الحرب الكبرى حرب تحرير فلسطين من البحر الى النهر. الحرب الجارية اليوم على سبيل الجولات ويحقق فيها مجاهدو ومقاومو الشعب الفلسطيني الابدي انتصارات متتالية ويراكمون الانتصارات على ذات نهج المقاومة في لبنان وغزة ومحور المقاومة، وقد اكمل المحور استعداداته وجاهزيته لخوض الحرب الكبرى عندما تزف ساعتها او تتدحرج الاحداث لتفرضها.. وتجري الايام الثمينة من المقاومة وقد قرر الشعب والامة ان السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والتحرير ودفن المؤامرات والقاء الخونة في مزابل التاريخ هو وحده خيار المقاومة والتضحية والفداء.
في هذه المناسبة الجليلة التي تدل على طبيعة الكيان المؤقت وهمجيته وعلى نذالة وسقوط الخونة والمتآمرين ، يدعوا التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة شعوب الامة وطلائعها وشعوب العالم وحركاته التحررية ومناضليه الى تفعيل القوى والادوات وجمع الجهود لتعرية الكيان المؤقت وادواته والخونة والتصدي لمؤآمرة التطبيع الخيانة ولكشف وعزل الخونة الجدد المتآمرين والساعين الى مجازر في مخيم عين الحلوة والمخيمات الفلسطينية، ولمحاولات اشغال المقاومة عن هدف التحرير ولتامين الكيان المؤقت وادواته الخيانية في الضفة.
ان دماء وارواح شهداء صبرا وشاتيلا نراها اليوم تزهر حقول انتصارات نوعية تتراكم وتغير في العرب والاقليم والعالم.
كل التحية والاجلال لمقاومي الضفة وفلسطين ال٤٨ يخوضون حرب التحرير بكفاءات وهمم عالية وايمان قاطع بالنصر..
لن تمت قضية وراءها مجاهدين ومناضلين متشبعين بعقيدة الايمان والحق على طريق الرسل والانبياء وال البيت.
الرحمة لأرواح شهداء صبرا وشاتيلا وارواح شهداء الامة والمجد للجهاد والمجاهدين السائرين بلا تردد على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين…
د.يحيى غدار
أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
كلمة ممثل “حزب الله” الشيخ عطا الله حمود
الذي تحدث عن هذه المجزرة المروعة والتي سقط فيها الآلاف من الشهداء الابرياء، بظل صمت عربي ودولي يندى له الجبين الانساني،
وأكد حمود، أن “الهدف من مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني بالتامر مع مليشيات القتل والتدمير، هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، لكن ارادة الأحرار كانت أكبر من جبروتهم واجرامهم”.
كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان، علي فيصل، لفت فيها إلى أن مجزرة صبرا وشاتيلا تدعونا إلى أن نكون أقوياء موحدين بوجه العدو الصهيوني”.
كلمة مسؤول “الجبهة الشعبية – القيادة العامة” في لبنان، ابو كفاح غازي، فرأى بأن مجزرة صبرا وشاتيلا محفورة في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني، وأن ما حصل في عين الحلوة من اشتباك وتدمير للبيوت يهدف لشطب حق العودة اللاجئين”.
كلمة مسوؤل العلاقات اللبنانية لـ”حركة الجهاد الاسلامي” ، محفوظ منور، أن مجزرة صبرا وشاتيلا رسالة لنا أبناء هذه الأمة بأن نكون على قلب واحد من أجل التصدي لجرائم العدو، والمقاومة في الداخل تؤكد على أن كل جرائم العدو بحق شعبنا لم ولن تمر بغير رد يؤلم الاحتلال، لذلك نحن على ثقة بأن العدو سيحاسب على ارتكابه لمجزرة صبرا وشاتيلا وكل المجازر التي “.
كلمة امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأمين سر حركة “فتح” في بيروت سمير أبو عفش، فأكد على أن “مجزرة صبرا وشاتيلا هي جريمة العصر ولا يمكن تمحى من ذاكرتنا، مؤكدًا بأنه “يجب أن نكون موحدين من أجل تحصين أمن واستقرار مخيماتنا”.
كلمة مسوؤل العلاقات السياسية في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” عبدالله الدنان، الذي دعا إلى نبذ الخلافات من اجل تحرير كامل تراب فلسطين من رجس العدو الصهيوني، وإن دماء شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى تلاحق المجرمين والقتلة، مؤكدًا على إن الشعب والقوى الفلسطينية سيتابعون القضية حتى إدانة المجرمين وجميع المتورطين في هذه المجزرة، وتحقيق العدالة بحقهم.
وبعد الانتهاء من الكلمات قام الدكتور غدار بوضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.