أقام التجمع (فرع الهند) ملتقى تضامنيًا دعمًا ونصرة لغزة وفلسطين وتنديدًا بالأعمال الوحشية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي
أقام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة (فرع الهند) في مدينة بنغلور-الهند ملتقى تضامنيًا دعمًا ونصرة لغزة وفلسطين وتنديدًا بالأعمال الوحشية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
شارك فيه علماء دين ، وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية من السّنّة والشيعة.
بدأ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد فرمان علي، وبعد ذلك بدأ العريف بتعريف أصحاب الكلمات حيث جاءت المشاركات على التّوالي:
سماحة الشيخ محمد فاروق فوزان (إمام وخطيب مسجد المعمور في بنغلور) كانت مشاركته تحت عنوان :كيف أنشئ هذه الكيان الغاصب في قلب الأمة الإسلامية بعد الحرب العالمية الثانية،وأسباب استيطانه.
ثمّ كانت الكلمة لسماحة الشيخ عابد علي تحت عنوان :القوى الكبرى في مواجهة قوى المقاومة ومحور المقاومة .
بعد ذلك تحدث سيد اسد عباس عن مسؤلية الشباب واليانعين تجاه القضية الفلسطينية ولاسيما في هذه الأيام وهو طوفان الأقصى.
واختتم الملتقى بكلمة السيد علي باقر عابدي( رئيس المؤسسة) تحت عنوان : كونا للظالم خصمًا وللمظلوم عونًا. استهلّ كلمته بالآية الكريمة بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِير ﴾
صدق الله العلي العظيم.
وبيّن حق الفلسطينيين في مقاومة الإحتلال ،واستنكر موقف الدول الإسلامية وعددها 56 دولة وفيها مليارا مسلم التي تلتزم الصمت تجاه ما يجري بإخواننا الفلسطينيين من جرائم وإبادة لم تسلم منها حتى المستشفيات .بل إن بعض المسؤولين أدلى بتصريح يتأسف به على قتل المدنيين من الطرفين،لم يميز بين العدو المحتل والفلسطينيين أصحاب الحق.
باستثناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور دول المقاومة التي رأيناها تشد عضدهم وتساندهم .
أين الشعوب العربية تهب لنصرة إخوانها في فلسطين ،تشجب الاعتداءات الوحشية،تستنكر صمت الحكام ،ترسل الإمدادات والمساعدات لأهل غزة؟أين المجتمع الدولي الذي ينادي بحقوق الإنسان؟
أين المنظمات الإنسانية؟
رأينا المقاومة في لبنان على الحدود مع فلسطين كيف تناصر أهل فلسطين وترمي العدو الإسرائيلي بالصواريخ،وتقدم شهداء على طريق القدس.
وكذلك اليمن ضرب وهدد المصالح الإسرائيلية في الخليج.
ماذا عن باقي الدول ،عن مصر المجاورة لفلسطين وفيها معبر رفح و يبلغ عدد سكانها 109مليون نسمة، خرج شعبها بالمظاهرات ينادي بسيد المقاومة ويقول :يا سيدنا حرر برجالك غزة .يعني يطلبون من مليون شيعي في لبنان أن يتدخلوا بقوتهم لمساندة أهل غزةوهم مليونين وثلاثمائة .
ماذا عنكم ألا تستطيعون أن تنصروا غزة؟أن ترفعوا الحصار عنها وتمدوها بالمساعدات على الأقل.أم أن الأكفان التي أرسلتها بعض الدول العربية هي أقصى ما تستطيعون فعله؟
لماذا لم يقف العرب مع فلسطين كما فعل الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج عماد مغنية من مساندة ودعم وتخطيط وكذلك المقاومة الإسلامية في لبنان وكذلك في العراق والشام واليمن وذلك باعتراف من حماس .كما قال الإمام الخامنئي دام ظله: قضية غزّة هي من جهة مشهد يعبّر عن المظلومية ومن جهة أخرى مشهد للقوّة.
ولكننا على يقين بأن الله على نصرهم لقدير. وتكون نهاية هذه الغدة السرطانية بيد رجال الله الذين باعوا أنفسهم لله ولايخافون في الله لومة لائم.ونحن في الهند لسنا بعيدين عن ما يجري في فلسطين المحتلة،نناصر القضية الفلسطينية قدر المستطاع؛من إحياء يوم القدس العالمي إلى المسيرات والملتقيات الداعمة لها.ونؤكد مقولة المهاتما غاندي:تعلمت من الحسين كيف أكون مظلومًا فانتصر.وإن شاء الله سينتصر الفلسطينيون.
﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾