بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني اقام التجمع حوارا مفتوحا مع الباحث الأكاديمي الدكتور تيم أندرسون حول طوفان الاقصى.
بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أقام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة 29 – 11 – 2023 في مركزه الرئيسي لبنان بيروت، حوارا مفتوحا مع الباحث الأكاديمي الدكتور تيم أندرسون، منسق عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في أستراليا.
وقد حضر وشارك في الحوار حول “فلسطين والمنطقة وغرب آسيا بعد طوفان الأقصى، قوى وفصائل وطنية وفلسطينية إضافة إلى شخصيات مناضلة بعد طوفان الأقصى، قوى وفصائل وطنية وفلسطينية إضافة إلى شخصيات مناضلة من منسقين التجمع في العالم مع مداخلات وأسئلة عبر الزووم..
البداية مع النشيد اللبناني والفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء،
ثم كلمة أمين عام التجمع العالمي الدكتور غدار، وقد تلاها كلمة الدكتور تيم أندرسون، وبعدها فتح باب النقاش والحوار الذي تجاوز الثلاث ساعات متواصلة، وفي الختام جرى إهداء وتوقيع آخر إصدار للدكتور تيم والذي حمل عنوانا: “غرب آسيا ما بعد واشنطن، تقويض الاستعمار في الشرق الأوسط”.
كلمة د. يحيى غدار
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادات الوطنية والسياسية والثقافية وممثلي المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومنسقي التجمع في العالم المشاركين معنا من خلال الزووم والإخوة والأخوات أصدقاء التجمع وممثلي وسائل الإعلام الذين لبوا الدعوة.
الأخ والصديق د. تيم أندرسون منسق عام التجمع في أوستراليا وأمين عام مساعد في التجمع.
أيها الإخوة والأخوات
عملية طوفان الأقصى الإعجازية وما حققته من انتصار تاريخي عظيم وما تلاها من حرب واسعة وشاملة وممتدة على خمس جبهات توحدت فيها الساحات الفلسطينية والجبهات العربية والإسلامية من الناقورة إلى باب المندب وبحر العرب وبعمق يصل إلى الهضبة الإيرانية وينخرط فيها أكثر من ٢٠٠ مليون من شعوب محور المقاومة وعلي مساحة تزيد عن ٢ مليون كيلو متر مربع.
وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نركز عدم رهاننا على الدول بل نشد على أيدي أحرار الأمة العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم والتي كان لهم فعالية وضغط حقيقي على دول الداعمة للعدوان ونؤكد على أهمية الاستمرار في تصعيد تحركاتهم وتظاهراتهم دعما للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة،
كما نؤكد بأن الصمود الأسطوري لغزة وأهلها الأبطال ولرجالها الأشاوس رجال الله في الميدان ومن في فصائل المقاومة وما حققته من قتال وتضحيات أسطورية أعجزت الكيان الغاصب وهو بكامل قوته وجاهزيته وتعبئته وبقيادة وإدارة أمريكا والأطلسي عن تحقيق أي من أهداف حربه العدوانية والتدميرية التي مارسها بحق غزة مخالف كل الشرائع السماوية والأرضية والقانون الإنساني الدولي وقوانين وقواعد الحرب، وتركيز عملياته لإبادة البشر وتدمير الحجر…
إن عملية طوفان الأقصى وحرب غزة والحرب الجارية في الإقليم إنما هي حرب الحق الإلهي وحرب حقوق الشعوب والأمم في وجه قوى الظلم والاستبداد والإبادة وبذلك غزة وشعبها الصابر الصامد المجاهد وأبطال محور المقاومة في كل الجبهات إنما يدافعون عن حق البشر بالحياة وبأن ينعموا بالكرامة والحرية والسيادة والمساواة على ظهر هذا الكوكب بعيدا عن تعسف النظام العالمي الجائر والمتعجرف والبلطجي الذي تقوده أمريكا وبديلا عن العالم الإنكلو الساكسوني العدواني والتدميري للأمم والشعوب.
حرب غزة اليوم هي حرب الحق الإلهي في وجه الظلم الشيطاني، ولهذا ستغير ما كان وتفتح العالم على قواعد وقوانين ناظمة للحياة البشرية في صالح الشعوب والأمم…
من موقعه الأخ الدكتور تيم أندرسون المناضل الأممي والذي لم يدخر فرصة أو جهدا أو إمكانية إلا وسعى وعمل على نصرة غزة والقضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع كل المستضعفين في العالم ومع كل من يواجه الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية.
هو اليوم بيننا كما كان دوما يحدثنا عن رؤيته للحرب الجارية وانعكاساتها على انحسار القوى الاستعمارية وسقوط مشاريعها في العرب والمسلمين وبجغرافيا غرب آسيا ما يؤهلها لهزيمة عالمية مدوية تتحرر عبرها البشرية من آثام نظام وعالم عدواني استعماري قامت دوله وتنعمت بنهب خيرات الأمم والشعوب وعلى حساب البشر على هذا الكوكب.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى
والنصر لغزة وفلسطين ومحور المقاومة ولأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم.
أهلا بكم
أهلا بالأخ الدكتور تيم فليتفضل ومن ثم سنفتح الحوار. ومن بعد الحوار سيتم إهداء وتوقيع آخر إصدار د. تيم أندرسون تحت عنوان
“غرب آسيا ما بعد واشنطن. تقويض الاستعمار في الشرق الأوسط”
====================
كلمة الباحث الأكاديمي الدكتور تيم اندرسون، منسق عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في استراليا.
====================
مداخلة السيدة عضو التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة والمنسقة التربوية الاستاذة ندى حاطوم عليق
====================
الجزء الثاني من كلمة الدكتور تيم اندرسون، منسق عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في استراليا
====================
مداخلة الصحافي والعضو المؤسس في التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة السيد يونس عودة
====================
مداخلة اللواء علي الحاج، مدير عام جهاز الأمن الداخلي اللبناني السابق
====================
نقاش وحوار حول ما طرحه اللواء الحاج والمتعلق بالية وعمل ونظم روسيا مع حلفائها، وما هو المطلوب منها
====================
مداخلة ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وعضو المكتب السياسي للحركة ومنسق فلسطين العام في التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة السيد إحسان عطايا
====================
مداخلة مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي دبور.
====================
وبعدها شاركت المنسقة العامة للتجمع في ايطاليا السيدة روبيرتا ريفولتا التي أثنت على اللقاء الهام والمواضيع الشيقة التي تم طرحها. كما وأكدت من جهتها ان الرأي العام العالمي قد بدأ يرى حقيقة الكيان الصهيوني، خصوصا في الدول الغربية، بعد ان سقط قناع الكيان من خلال المجازر والابادة التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدى 80 سنة. وأنهت السيدة ريفولتا بالتأكيد على استمرارية ونجاعة المظاهرات السلمية التي لا تزال تخرج بشكل كثيف، بالاضافة الى المقاطعة الاقتصادية.
====================
بدوره، اعلن منسق عام التجمع في جوهانسبرغ الشيخ شعيب بوولي استمرار تدفق المئات الى شوارع مختلف المدن في جنوب افريقيا تنديدا بالمجازر والابادة والعدوان الذي تتعرض له غزة. الشيخ شعيب تحدث عن وحدة الساحات التي واجهها العدو لأول مرة وتركته حائرا لا يعرف من اين تأتيه الصواريخ ومثمنا دور جميع دول محور المقاومة التي لولاها لما وصلنا الى هذا العز الذي وصلنا اليه. امام الجمعة في جوهانسبرغ اكد ان تحرير فلسطين بات اقرب من اي وقت مضى وبأن الوعد الالهي للمسجد الاقصى قريب وعلى جميع الدول العربية والاسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني وقف كافة اشكال التعاون الامني والاقتصادي وقطع النفط عن الكيان الصهيوني لحين استرجاع كافة الحقوق. واخيرا، تحدث الشيخ شعيب عن اهمية النقاط والافكار التي طرحها الدكتور تيم وضرورة الوحدة بين شعوب المنطقة لنيل حقوقهم المسلوبة.
====================
وفي الختام، كان لأمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار مداخلة حول ابرز مواضيع الحوار التي تمت مناقشتها بالاضافة الى التوصيات التي خرج بها اللقاء وهذه ابرزها:
- تأكيد بأن القرارات الدولية الخاصة في فلسطين لم ولن تتحقق طالما المشروع الصهيوني يتناقض مع كل هذه القرارات وخاصة ما يسمى بحل الدولتين كما ان ” الصراع العربي الاسرائيلي”هو صراع وجود وليس حدود وذلك بالنسبة للصهاينة وبالنسبة للأمة العربية والاسلامية ايضا .فالحل الوحيد الذي تأكد وخاصة بعد طوفان الأقصى هو تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر وإزالة الكيان الغاصب وذلك من خلال المقاومة بكل اشكالها وخاصة المسلحة.”فما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”
- استمرار مقاومة التواجد الامريكي واستهداف قواعده العسكرية في سورية والعراق سينتج عنه ايضا تحرير كامل الأراضي السورية المحتلة من تركيا والقضاء على داعش والنصرة وغيرها من عصابات ارهابية.
- تفعيل دور ايران وروسيا والصين في المنطقة من خلال تشبيك مصالح هذه الدول وتنشيط التفاعل الدبلوماسي والاقتصادي والامني سينتج عنه تخلي تدريجي للامة العربية والاسلامية و دول غرب آسيا عن هيمنة الولايات المتحدة وهنا لمنظمة البريكس دور رئيسي..
- العمل على ضرورة توسيع التناقضات في الدول الغربية الداعمة للنظام الصهيوني من خلال تفعيل الحراك الشعبي التي تجلت فعاليته باجمل صوره في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة.
- تكثيف للانشطة والدورات الثقافية والمؤتمرات السياسية لتسليح اصدقائنا احرار العالم في معركة الأفكار والتبيين والاعلام.
