ضمن اسبوع جمهورية مصر العربية الذي نظمه التجمع العالمي الشيخ نعيم قاسم يلتقي امين عام التجمع والوفد المرافق
ضمن اسبوع جمهورية مصر العربية الذي نظمه التجمع العالمي الشيخ نعيم قاسم يلتقي امين عام التجمع والوفد المرافق
استقبل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وفداً، برئاسة الأمين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار، يرافقه الأمين العام المساعد للتجمع والمنسق العام للتجمع في القاهرة الدكتور جمال زهران.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على “الدعم المطلق من التجمع لقيادة حزب الله وأسلوب تعاطيها مع التصدي للعدوان على غزة من خلال التضحيات ومقاومة العدوان الصهيوني الغاشم”.
وتمِّ التداول بما يمكن أن يقدمه التجمع على ساحات العالم دعماً لغزة وفلسطين ولمحور المقاومة، وقد استمع الوفد الى الشيخ قاسم بشكل تفصيلي حول ما يجري على الجبهة الجنوبية “دعماً لغزة ودفاعاً عن لبنان”.
وأكد الشيخ قاسم أن “المقاومة مستمرة في ذلك نصرة لغزة، رغم كل الضغوطات الخارجية التي تُمارس، ولن تتوقف المقاومة في لبنان حتى تتوقف الحرب على غزة”.
وأشار الشيخ قاسم الى أن “حزب الله لديه قناعة بأنَّ الشهادة هي مشروع فردي بينما النصر فهو مشروع الأمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة وأسبوع جمهورية مصر العربية في لبنان
مع بداية طوفان الأقصى، والتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يحشد الطاقات الدولية وخاصة العربية من أجل فلسطين وتحريك الرأي العام الدولي والعربي وتشكيل ضغط دولي يؤدي إلى وقف النار على الشعب الفلسطيني بغزة.
وقد قام التجمع عبر منسقيه واصدقائه في المشاركة والاعداد للتظاهرات في اكثر من دولة غربية، والقيام بعقد الاجتماعات والندوات والجلسات الحوارية في لبنان وعلى مساحة تواجده، وهذا ما أظهره موقع التجمع الإلكتروني.
وكان لافتا هذا الأسبوع هو النشاط الكبير للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، والذي يمكن إطلاق عليه أسبوع مصر في لبنان.
حيث قام الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار وأمينه المساعد منسق جمهورية مصر العربية النائب السابق في مجلس الشعب المصري الدكتور جمال زهران، وبمشاركة كل من، الأستاذ محمد أبو زيد (رئيس تحرير موقع المصير، مصر) والأستاذ محمد تمساح (مدير تحرير مجلة روز اليوسف، مصر) بعقد لقاء حاشد في المركز الرئيسي للتجمع بيروت، شاركت فيه الفصائل الفلسطينية والوطنية، ومنسقين في التجمع من مختلف الدول عبر تقنية الزووم، تحت عنوان عنوان: الموقف العربي… تجاه الحرب الصهيونية على غزة… رؤية مصرية.
وقد تحدث أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار الذي أطلق ورشة عمل متكاملة بدأت يوم الأربعاء وتنتهي يوم الأحد، والتي يمكن تلخيصها في جولة شملت كافة أركان قيادة المحور المقاوم في لبنان.
مقتطف من كلمة الدكتور يحيى غدار
القيادات الوطنية والسياسية والثقافية وممثلي المقاومة اللبنانية والفلسطينية ومنسقي التجمع في العالم المشاركين معنا من خلال الزووم والإخوة والأخوات أصدقاء التجمع وممثلي وسائل الإعلام الذين لبوا الدعوة.
غزة تخوض الحرب بكفاتها العالية وفصائل المقاومة أعدت نفسها لحرب تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
غزة الإبداعية، والأسطورة، أدركت واطمأنت لحلفها المقاوم ولوعده الصادق ووجدته من الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى العجائبية دخل المحور الحرب ووحد الساحات والجبهات وبادر من اليمن، يمن العروبة الطاهرة، ها هو يتوحد خلف قيادته ويحفزها على إسناد غزة ومحاصرة إسرائيل وتحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب في صالح المحور ويده طويلة وعليا في البحار من البحر العربي والأحمر والخليج والمتوسط.
غزة تقاتل بصلابتها وإيمانها وصبرها والمحور يساندها ولن يبخل والحرب الجارية كحرب كبرى وإقليمية هي حرب تحرير فلسطين من البحر إلى النهر والجولة المفصلية ستكون الأخيرة.
عن حرب غزة ودور المحور ومستقبل الحرب وفرصة تحرير فلسطين وعن الموقف العربي الشعبي والرسمي وما هو المطلوب، وكيف تنظر مصر وشعبها للجاري ودورها في إسناد غزة ومحور المقاومة يحدثنا الدكتور جمال زهران منسق عام التجمع في مصر ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية ومشاركة الأستاذ محمد ابو زيد رئيس تحرير موقع المصير والأستاذ محمد تمساح مدير تحرير مجلة روز اليوسف. وشكرا.
وقد تباحث المجتمعون في كافة السبل المطروحة والتي يمكن تنفيذها من أجل مواكبة نتائج عملية طوفان الأقصى البطولية وما حققته من انتصارات في فلسطين المحتلة، توازيا مع العمليات البطولية والنوعية للمقاومة في جنوب لبنان وبقية الفصائل الوطنية والفلسطينية التي كبدت العدو خسائر فادحة في الجنود والعتاد من خلال استهداف مراكزه وثكناته، وأربكته سياسيا وعسكريا، حيث أرغمته على نقل مستوطنيه إلى عمق فلسطين المحتلة مما شكل ضغط سياسي كبير على حكومة العدو، وأدت إلى وأشغال أكثر من نصف منظومته القتالية والدفاعية في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.
وأهم هذه الخلاصات هو التركيز على تفعيل الرأي العام العالمي وتنشيط التحركات والتظاهرات السلمية الداعمة للقضية الفلسطينية، وخاصة في العالم العربي من أجل دعم تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر، واستعادة الدور العربي الفاعل في صناعة القرار السياسي، وتكريس مفاهيم التقارب والاندماج مع محور المقاومة، لصناعة غد أفضل.
وبعد اللقاء في المركز الرئيسي انطلق الوفد بجولته التي شملت كافة قيادات المحور المقاوم وبعض الشخصيات الوطنية.
مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة
مع الدكتور أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان
مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى اماني
مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله السيد عمار الموسوي
مع مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، النائب السابق الحاج حسن حب الله
مع أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد
مع البطريرك السابق لأنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام