برعاية السيد على اكبر ولايتي مستشار الامام القائد السيد الخامنئي، عقد حوار بين التجمع العالمي والمجمع العالمي للصحوة الاسلامية.
برعاية السيد على اكبر ولايتي مستشار الامام القائد السيد الخامنئي، عقد حوار بين التجمع العالمي والمجمع العالمي للصحوة الاسلامية.
طهران: 2024/1/4
تم عقد لقاء حواري بين وفود التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة والمجمع العالمي للصحوة الإسلامية وذلك يوم الخميس 2024/1/4 في مقر مجمع الصحوة الإسلامية بطهران.
ترأس الجلسة الحواري السيد مصطفوي قائم مقام العلاقات الدولية للسيد القائد الامام الخامنئي
حيث بدأ حديثه مُرحباً بأمين عام التجمع والوفود المشاركة من 23 بلد، وأكد على أهمية المناسبة وبأن المقاومة ستصبح أكثر إرادة وأكثر أمل بالنصر الإلهي، خاصة عندما تُقدم دماء الشهداء الزكية.
وأشار بدور الشهيد القائد اللواء الشهيد الحاج قاسم سليماني الواضح في معركة طوفان الأقصى والنظام العالمي الجديد، ووضح أنه حصل صحوة إسلامية في العالم أجمع ويجب أن يبنى النظام العالمي الحديث على أساس العدالة.
ثم تحدث الدكتور علي زاده وهو أستاذ جامعي وخبير سياسي في شؤون الشرق الأوسط وبدأ بالحديث عن المحاور التي تحدث عنها رئيس الجلسة وهي دور الشهيد القائد سليماني في معركة طوفان الأقصى والأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية في غزة وبضرورة قيام نظام عالمي جديد قائم على أساس العدالة والمساواة.
ثم تحدث الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع موضحاً أهمية الاحتفال بذكرى استشهاد القائد سليماني وبأن فلسطين بات تحريرها قاب قوسين أو أدنى، وأكد أن شعب غزة في صموده وثباته الأسطوري وأن ما قامت به المقاومة من كمائن وخطط مدربين عليها وفق رؤية القائد سيلماني هي خسارة وهزيمة كبيرة للعدو الصهيوني، وقد وحد القائد سليماني الساحات والجبهات من عمق الناقورة حتى باب المندب، فزرع سليماني وأخوته المقاومين يزهر انتصارات تجعلنا على باب القدس قريباً إن شاء الله.
لمطالعة كلمة الدكتور يحيى غدار كاملة
ثم قرأ الدكتور بروجوردي مستشار الأمن القومي الإيراني رسالة السيد علي أكبر ولايتي الموجهة للاجتماع حيث أكدت أن قيام الثورة الإسلامية الإيرانية هي نقطة تحول لتحقيق حضارة إسلامية في الساحة العالمية. وأكد أن الشهيد سليماني هو من تربى في مدرسة الإمامين وهو شخصية على مستوى العالمين الإسلامي والعالمي، وقد جعل محور المقاومة محور قوي وقدم أسس هذا المحور، وصنع شجرة لا يمكن قطعها أو استشهاد أمثاله، وأكد أن عملية طوفان الأقصى هي أثر من الشجاعة والقدرة الميدانية لمحور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي تلقى ضربة مهلكة في معركة طوفان الأقصى، هذا الكيان الذي أصبح أكثر دموية وهمجية ووحشية في قتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.
ثم تم فتح المجال لكلمات الوفود وكانت على الشكل التالي:
– الدكتور جمال زهران منسق عام التجمع في مصر.
– الدكتور تيم آندرسون الأمين العام المساعد للتجمع ومنسق عام فرع استراليا.
– الدكتور يوسف الناصري منسق عام التجمع في العراق.
– الدكتور نضال عمار منسق عام التجمع في سورية.
– السيد سيباستيان سيلفادورو منسق عام التجمع في المكسيك.
بالإضافة إلى المنسقين العامين في كل من إيطاليا – فرنسا – المكسيك – الأرجنتين – أمريكا – جنوب أفريقيا -كولومبيا – فنزويلا – إسبانيا – مالي – بلجيكا. – الكاميرون.وتانزانيا.
لمطالعة كلمة السيدة روبيرتا ريفولتا خلال حفل تكريم الجنرال سليماني
لمطالعة كلمة إرميليندا مالكوت، خلال حفل تكريم الجنرال سليماني
لمطالعة كلمة الان كورفيز، خلال حفل تكريم الجنرال سليماني
لمطالعة كلمة سيرجيو رودريغيز، خلال حفل تكريم الجنرال سليماني
وفي الختام ذكر السيد مصطفوي رئيس الجلسة أهم النقاط التي تمحورت عن الحوار وكلمات المشاركين وتمثلت بالآتي:
– محورية ودور الشهيد سليماني في دعم وانتشار المقاومة على مستوى العالم.
– التأكيد على الدبلوماسية البرلمانية إلى جانب الدبلوماسية الرسمية والشعبية في دعم المقاومة.
– ضرورة قيام نظام عالمي جديد تسوده العدالة.
– مساعدة ومناصرة أهلنا الصامدين في غزة وفلسطين في معركة طوفان الأقصى بوجه المحتل الصهيوني.
وختم الاجتماع الدكتور براتي شاكراً د.يحيى غدار وجميع المتحدثين وبالأخص رئيس الجلسة السيد مصطفوي، وطالب باسم المجتمعين أن يكون هنالك لقاء خاص مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد خامنئي.