بيان الدكتور يحي غدار للتضامن مع ايران وشعبها وقيادتها
الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بتنسيقياته وفروعه ال٧٦ المنتشرة في العالم .
دعا الامة وشعوبها وحركاتها الحية والامم والشعوب الساعية الى حريتها وسيادتها وصاحبة المصلحة بالتخلص من عالم الاستعباد والإفقار والنهب الى الالتفاف حول خيار المقاومة لمناصرة فلسطين ووقف مذبحة غزة والانتصار الاممي للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تعرضت قنصليتها في دمشق لعدوان غاشم ادى الى استشهاد ثلة من قادة قوة القدس.
ان الممارسات والاعتداءات الاسرائيلية كما في سورية والعراق وفلسطين وفي الاعتداء على القنصلية الايرانية يمثل قمة التهور والحماقة والتطاول على القانون الدولي واتفاقات تنظيم العلاقات بين الدول والامم والشعوب ويستوجب موقفا امميا عالميا لإدانته والتضامن مع الجمهورية الاسلامية الايرانية المعتدى على سيادتها ظلما وتجاوزا للخطوط الحمر وتدميرا للشرعية لدولية والعودة بالبشرية الى عصر البدائية والتوحش وقوانين الغابة.
بقدر ما تستحق ايران وشعبها وقيادتها التضامن الصادق والدعم تستوجب المناصرة والاسناد في قرارها بالرد على العدوان لوقفه عند حده واعادته للتعقل والانتصار للقانون الدولي والشرعيات الاممية والقواعد الناظمة للعلاقات بين الامم والدول.
ان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعي والمحق انما هو عقاب واجب للكيان الغاصب والمؤقت وقيادته النازية والانتحارية هو ايضا دفاع مشروع عن الدول والامم المغلوبة على امرها والمنتزعة سيادتها والمنهوبة ثرواتها.
ان شعوب العالم واممه الحرة معنية بالالتفاف حول الجمهورية الاسلامية وتعزيز دفاعها عن سيادتها وسيادة الدول.
وبالمناسبة يدعو التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة شعوب الامة العربية والاسلامية الى الانتفاض لكرامتها وحقها بالسيادة والعيش الكريم ولحماية نسائها واطفالها وشيوخها المعرضين للإبادة قتلا وحصارا وتجويعا في غزة الصابرة والمحتسبة
ويدعو احرار العالم للنهوض وتشديد النضال وتنويع التحركات التي تعري وتدين تصرفات الكيان المؤقت والدول التي تدعمه وتناصره والتعامل معها على انها شريكة في نفس منزلة مسؤولية الكيان عن تدمير القانون الدولي وشرعياته بإسنادها وتبنيها له وحمايته.
ينبه الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الى مخاطر الاحتمالات والتطورات المرتقبة فالرد الإيراني ات وسيكون لاجما وكاسرا يضع حد للصلف والتعنت الاسرائيلي والامريكي.
وسيكشف حقيقة الاهداف التي يسعى لها الكيان جراء اعتداءاته واستهداف القنصلية ما قد يدفع المنطقة الى حرب طاحنة ستكون نتيجتها الحتمية نهاية الغدة السرطانية ومعها عالمها الانجلو ساكسوني والنظام الرسمي العربي والاسلامي الذي تم تصنيعه للتخادم مع الكيان تامينا لمصالح القوى الاستعمارية.
الرد ات والحذر والاستعداد واحب والتضامن مع غزة وفلسطين يستوجب الالتفاف والتضامن مع الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة.