الدكتور يحيى غدار، يبارك للجمهورية الاسلامية الايرانية وقواتها المسلحة جيشا وحرسا وقوة القدس وللشعب الايراني المجاهد والبطل.
الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بتنسيقياته وفروعه المنتشرة في ٧٦ دولة في العالم يبارك للجمهورية الاسلامية الايرانية وقواتها المسلحة جيشا وحرسا وقوة القدس وللشعب الايراني المجاهد والبطل.
ويتقدم من القائد ولي الفقيه الامام علي الخامنئي والسيد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والحكومة
بأرقى آيات التبريك والافتخار بما حققته الجمهورية والقوات المسلحة من تطوير نوعي للأسلحة الاستراتيجية بالاعتماد على الذات، وبقدرات الجمهورية الهائلة وعلى صدق التزامها ووعدها الحق والصادق.
ما حققته الصواريخ والمسيرات الايرانية ردا على الاعتداءات الاسرائيلية والتزاما بالقضية الفلسطينية والتزام وعد تحرير القدس واسناد غزة انما يشكل تطور تاريخي نوعي وفرط استراتيجي.
فالرد الايراني جاء بأيد ايرانية ومن اراضي واجواء الجمهورية الاسلامية وبالسلاح النوعي المصنوع في ايران. ويمثل قفزة نوعية وتحولا هائل الاهمية في تقرير مسارات ومستقبل الصراع مع الكيان الغاصب والمؤقت ومع حلفائه .
يرى الدكتور غدار ان الرد الايراني كان محكما ومنسقا ولاجما. لقد كشف واكد على قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية وما بلغته من صناعات متقدمة ومتفوقة. كما يؤكد جدية التزامات الجمهورية الاسلامية وجاهزيتها للدفاع عن سيادتها ورد كيد المعتدين وتلقينهم دروسا حاسمة وقاطعة، بأنها القوة العظمى في المنطقة.
فالرد الايراني يشكل آخر انذار للكيان المؤقت ولأمريكا وحلفها الغربي والعربي والاسلامي.
الرد الايراني وتحقيق الاهداف بدقة متناهية ووصول المسيرات والصواريخ الى اهدافها بدقة متناهية وقد قطعت الاف الكيلومترات، وبرغم زج امريكا وبريطانيا وفرنسا ونظم عربية واسلامية بقدراتها لاعتراضها، انما يشكل مؤشرا قويا على ان النصر سيكون حليف غزة وفلسطين. وان ايران ومحور المقاومة يملك وسائل الاسناد والقرار واتم الجاهزية لنصرة غزة والقدس وليس من عقبات او قدرات تحول دون تنفيذ وعده الصادق.
الرد الايراني العاصف والموفق ودقة الاصابة وتحقيق الاهداف يضع الكيان الغاصب وحلفائه امام لحظة الحقيقة الفاصلة ويؤدي الى لجم الاعتداءات والبلطجة الاسرائيلية ويكشف حالة العجز عند الكيان وحلفائه.
ويمثل انذارا قاطعا بالصواريخ والمسيرات بان اليد التي تمتد لايران وسيادتها ستقطع كما يحسم بانها اليد العليا في الحروب والمحور للمقاومة ومحورها.
كما نحي الجزائر على موقفها المؤيد للرد الإيراني والتي نددت بالمواقف المتخاذلة والمخزية للأنظمة العربية والتي شارك بعضها إلى جانب الكيان الصهيوني في التصدي للرد الإيراني.