في ذكرى الإمام روح الله الخميني الدكتور غدار يؤكد أن إيران حققت مكانة عظيمة تليق بثورتها الاستثنائية
اكد الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ان ذكرى رحيل الامام روح الله الخميني قائد الثورة الاسلامية الايرانية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران تمر وقد حققت ايران مكانة عظيمة تليق بثورتها الاستثانئية وتلبي تعاليم ورؤية الامام الخميني فقد انتزعت مكانتها امة عظيمة سيدة قادرة ودولة محورية ليس في العالم الاسلامي والشرق فحسب بل واصبحت ذات مكانة عالمية يحسب لها الف حساب.
ايران الجمهورية الاسلامية وشعبها العظيم بالتفافه حول الثورة وقيادتها وبإخلاصه وصبره وصموده الاعجازي فرضت دورها ومكانتها ونموذجها الخاص والاستثنائي المشتق من دين الله الاسلام وتعاليمه والتزمته وسعت وتسعى لرفعته وتخليصه من الشوائب والانحرافات والدعوات الضالة. وتتحد بتجديده على اصوله وعلى سيرة الرسول عليه السلام وال بيته الاطهار.
حققت ايران ما يشبه المعجزة في صمودها وتحملها وفي تثبيت اركان دولتها وانتزاع المكانة وانتزعت اقرارا واعترافا بانها دولة حضارية وعصرية ديمقراطية اجتماعية وانسانية.
دولة نووية وفضائية وصانعة لسلاحها ومشتبكة مع الكيان الغاصب والمؤقت ومع اسياده الامريكان والاطلسي.
واثبتت الثورة والدولة والقيادة والامة العظيمة انها قادرة على فرض نفسها ونموذجها الخلاق.
وبانها سيدة نفسها وخياراتها ومناصرة للمقاومة وحلفها وجادة بتحقيق شعاراتها والتزاماتها وفي اولها تحرير القدس وتحفيز العرب والمسلمين وشعوب العالم على التحرر والنهوض وصناعة مستقبلها بعيدا عن هيمنة ونهب القوى الاستعمارية.
ايران ومحور المقاومة في ذكرى رحيل القائد الاستثنائي وغير المسبوق الامام روح الله الخميني تمثل اليوم حجر زاوية وقوة ركنية في صياغة مستقبل البشرية والتسريع في ولادة العالم الجديد بديلا عن العالم والنظام الانجلو ساكسوني العدواني والشائخ وقد قارب الرحيل بفاعلية الانتصارات التي صنعها وراكمها محور المقاومة وايران دولة محورية في اسناده ودعمه والقتال معه.
وفي ذكرى القائد الامام الخميني العظيم باتت فلسطين وتحرير القدس اقرب لنتلوى الفاتحة على روحه الطاهرة وارواح الشهداء في الاقصى المبارك بإذن الله.
العزة والتقدم لايران الثورة الاسلامية والرحمة للقائد المؤسس ولشهداء ايران ومحور المقاومة والامة لعربية والاسلامية.