الدكتور غدار يبارك لجبهة اليسار بقيادة ميلانشون وحصدها العدد الاكبر من المقاعد في وجه اليمين المتطرف والعنصري
فرنسا القيم الانسانية تنتصر.
رأى الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية وتمكن جبهة اليسار بقيادة ميلانشون وحصدها العدد الاكبر من المقاعد في وجه اليمين المتطرف والعنصري من جهة وفي مواجهة الجماعات الليبرالية بقيادة الرئيس ماكرون الذي خالف في ولايته الرئاسية قيم الثورة والشعب الفرنسي وانحاز بسفور لصالح الهمجية العدوانية للكيان المؤقت بقيادة نتنياهو وفريقه العنصري الاجرامي واقحم فرنسا في حروب وصراعات لخدمة امربكا وعلى حساب الشعوب الاوروبية والعالم.
يرى الدكتور غدار في ما حققه الشعب الفرنسي من مفاجأة لم تكن في حسبان الليبراليين واليمين المتطرف دليل على نهوض الشعوب لإسقاط الطغم التي اعدتها امريكا ولوبي الليبرالية المعولم للاستيلاء على قيادة الشعوب والدول بهدف افقارها واستعبادها وتدمير قيمها وتشتيت الاتحاد الاوروبي وما حققته الشعوب من نموذج تاريخي ما فوق قومي تفاعلي.
عبر الشعب الفرنسي عن اصالته وقيمه والتزاماته ومستقبله بتوجيه ضربة قوية لليمين المتطرف والليبرالية المتوحشة.
يؤكد الدكتور يحي غدار على حقيقة ان صعود اليسار بعد توحد جبهته بقيادة ميلانشون يمثل اتجاها تاريخيا يجدد الامل بالشعوب والامم الحرة ويعمق الرهان على المستقبل ونهوض الشعوب في وجه الهيمنة الامريكية العدوانية والتدميرية.
كما تعطي الانتخابات الفرنسية ادلة على مدى حضور القضية الفلسطينية في الضمائر وفي توجهات الشعوب لنصرتها ومحاصرة النخب التي تحمي الكيان وتشاركه المذبحة لإبادة غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
بالمناسبة يبارك الدكتور يحي غدار للشعب الفرنسي انجازه الانقاذي لفرنسا وقيمها وللجبهة الشعبية الموحدة بقيادة ميلانشوف ويرى فيما تحقق ظاهرة تبشر بمستقبل واعد لفرنسا وانقاذ الاتحاد الاوروبي ولعودة فرنسا الشعبية والاجتماعية في الجمهورية السادسة الى دور طليعي في نصرة الشعوب المظلومة والمعتدى عليها وتأسيسا لمغادرتها التحالف مع امريكا وليبراليتها العدوانية والمتوحشة ولإنقاذ الاتحاد الاوروبي من مؤامرة تفكيكه وتحويل الشعوب والدول الاوروبية لمجرد جمهوريات موز لتخديم مصالح النخبة الامريكية الليبرالية.
مبروك لفرنسا وشعبها الانجاز الكبير
والرجاء ان تجدد اصالتها ومفاهيم وقيم ثورتها الانسانية والاجتماعية التحررية.
ومبروك لغزة ودمائها الطاهرة التي باتت قوة تغير لتحرير الشعوب وانهاضها.